اعلنت السلطات الصحية الأميركية أن مرضا نادراً وخطيراً يصيب الأطفال بالشلل، بلغ ذروة انتشاره في الخريف الحالي، رغم أنه ما زال شديد الندرة، وسبق أن بلغ هذا المرض الذي يشبه شلل الأطفال، ويصيب صغار السنّ خصوصاً، انتشاراً مماثلاً في العام 2014 و2016 في الخريف أيضاً”.
وأشارت الى ان “هذا المرض هو معروف علمياً باسم الشلل الرخو الحادّ “IFM”، وقد سجّلت بضع عشرات من الحالات منه في آب وأيلول، بحسب ما جاء في تقرير للمراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها “CDC”.
وأودى المرض بحياة طفل وأصاب آخرين بشلل في اليدين أو الرجلين، السنة الماضية، فيما شفي غيرهم تماما.
ووصفت مديرة المركز الوطني للقاحات والأمراض التنفسية نانسي ميسيونير هذا المرض بأنه “لغز”.
وقالت: “لا نعرف من هم الأكثر عرضة للإصابة به، أو ما هي أسبابه، ولا نعرف عواقبه على المدى الطويل”، لكنها طمأنت أن انتشاره ما زال محدوداً جداً رغم الارتفاع المسجّل أخيراً.