في اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال
فادت وزارة الصحة الفلسطينية أنه لم تسجل أي إصابة بمرض شلل الأطفال في فلسطين منذ عام 1988.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، عشية اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف كل 24 أكتوبر من كل عام أن مرض شلل الأطفال أصبح تحت السيطرة، حيث استطاعت وزارة الصحة وقاية المجتمع من هذا المرض واستئصاله.
وأشارت إلى أنه وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، فإن وزارة الصحة تقوم برصد حالات الشلل الرخوي الحاد لدى الأطفال دون سن 15 سنة، وأخذ عينتي براز من كل حالة يتم تسجيلها وفحصها فيروسيا، لتأكد خلو فلسطين من شلل الأطفال.
وأوضحت أنه في عام 2017 تم رصد 43 حالة شلل رخوص حاد، سجل منها 28 حالة في الضفة الغربية، و15 حالة في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية من فيروس شلل الأطفال، بينما تم رصد 46 حالة في العام 2016 منها 30 حالة بالضفة الغربية و16 حالة في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية أيضاً من فيروس شلل الأطفال.
وتتبع وزارة الصحة معايير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تغطية التطعيم العالية، وتنفيذ أيام تلقيح وطنية، وتطعيم الأطفال في أماكن الخطر عند الحاجة، بالإضافة إلى التقصي الوبائي عن حالات الشلل الرخوي الحاد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه “طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض. وقد يسفر الفشل في استئصال شلل الأطفال من هذه المعاقل التي لا تزال موبوءة به عن الإصابة بنحو 200 ألف حالة جديدة تعم أرجاء العالم في غضون عشر سنوات”.
وشلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى، يصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن، وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء. وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة). ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، حسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية