يعتبرُ الزيتون الأخضر والأسود من الأصناف الرئيسية المتواجدة ضمن وجباتنا اليوم، فهل تناوله يوميًا مؤذٍ للصحة؟ وهل مسموح تناول كميات كبيرة منه؟
ما هو الصحيح؟
يعتبرُ الزيتون بلونيْه الأخضر والأسود من مجموعة الدهون، التي تُقسم إلى 3 مجموعات رئيسية حسب احتوائها على الأحماض الدهنية، وهي: الدهون أحادية اللاإشباع، والدهون متعدّدة اللاإشباع، والدهون المشبعة، بحسب أخصائي التغذية رجائي المشني.
أمّا عن الدهون أحادية اللاإشباع ومتعددة اللاإشباع فإن تناولهما مرتبط بالصحة الجيدة، وأمّا الدهون المشبعة فمرتبطة بأمراض القلب والشرايين.
وأضاف المشني أن البديل الواحد من مجموعة الدهون يساوي 45 كيلو كالوري، وبما يساوي ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو السمن.
ويندرج ضمن قائمة الدهون: الزيتون والزيوت والمكسرات والأفوكادو وحبوب السمسم والقشطة وجوز الهند والزبدة والسمنة والمايونيز والتوابل وبذور عباد الشمس والتوابل.
ونصح من يعاني من ارتفاع ضغط الدم التقليل من تناول الدهون لأنها تعمل على زيادة صعوبة الحالة المرضية.
بينما يحتوي النظام الغذائي الطبيعي الصحي على كافة المجموعات الغذائية بشكل معتدل، وموزّع ضمن النسب الطبيعية، والفكرة هي بتزويد الجسم بكافة العناصر الغذائية التي هو بحاجتها ومن ضمنها مجموعة الدهون.
لهذا، يجب إدخال الدهون إلى النظام الغذائي ولكن بنسب صحيحة موصى بها، وتكون من المجموعات الصحية المفيدة، وليست بنسبة عالية.
وانتهى المشني إلى إمكانية إدخال الزيتون ضمن النظام الغذائي للشخص بحيث يكون من ضمن الكالوري المسموحة له خلال اليوم، ولا تكون زيادة عن حاجته اليومية.