مجدي الباطية – أحمد المبيضين /الوكيل الإخباري
قررت عائلة الطفلة سارة ابو سيدو عدم نبش قبر ابنتهم التي دفنت عن طريق الخطأ في جرش .
ووفق ليث العزة لموقع الوكيل الاخباري ان عائلة العزة وعائلة ابو سيدو اتفقت على اقامة صلاة الجنازة على الفتاة هند العزة بعد ظهر اليوم الاحد في جرش ودفنها بجوار ريم وساره . وكشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني عن وقوع خطأ في التعرف على جثامين ضحايا حادثة البحر الميت.
حيث استلمت عائلة العزة جثمان فتاتين يعود أحدهما للفتاة أبو سيدو بسبب خطأ في مركز الطب الشرعي وقامت بدفن جثمان الطفلة سارة ابو سيدو بجرش على انها ابنتهم هند. وكان قد اكد حاتم الازرعي الناطق بإسم وزارة الصحة في تصريحات صحفية بأن ما يتم تداوله حول ظهور نتائج DNA للطفلة سارة أبو سيدو غير صحيح . واشار انه تواصل مع مدير الطب الشرعي ولغاية اللحظة لا يوجد نتائج للفحص .
فيما اكد اقارب الطفلة سارة أبو سيدو ان نتائج الـ dna اظهرت ان الجثة لا تعود لها ، حسب ما ابلغهم مصدر مطلع .
بدوره تواصل موقع الوكيل الاخباري مع مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور احمد بني هاني الذي اشار انه لا يستطيع تأكيد المعلومة حتى اللحظة طالباً المزيد من الوقت.
إلى ذلك
كشفت العائلة التي استلمت جثة سارة ابو سيدو ودفنتها بالخطأ تفاصيل صادمة !
وقالت عائلة العزة في بيان مساء أمس السبت انه قد تم في الامس صباحاً اجراء فحص DNA لـ والد و والدة الطفلة هند وريم منذر محمد العزة في طب شرعي مستشفى البشير، وتم التأكد ان الجثة تعود لـ هند .
واضافت انه وبعد ذلك تم تسليم جثة هند و شقيقتها ريم لوالدهم حيث تم دفنهم وفق الأصول الاسلامية في مقبرة جرش .حتى تتفاجأ العائلة بعد ذلك باتصال يبلغها ان هند مازالت في المستشفى وان التي تم دفنها هي سارة . وكشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني عن وقوع خطأ في التعرف على جثامين ضحايا حادثة البحر الميت.
وقال بني هاني خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز إن نتائج فحص الـ (DNA) اظهرت ان الجثة مجهولة النسب تعود لأسرة في جرش تسلمت جثماني فتاتين شقيقتين بعد ان تعرفت عليهما.
وفي سياق متصل جاء اعلان مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور احمد بني هاني، مساء أمس السبت عن نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية D N A التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز اثر حادثة البحر الميت، بمثابة الصدمة الكبيرة على الاردنيين .
اعلان الدكتور بني هاني ، ان الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على انهما ابنتهما ، وان نتائج الفحوص المخبرية بينت ان احدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لأسرة اخرى ، كان غير وارد لأذهان الاردنيين ان يحدث في اروقة المركز الوطني للطب الشرعي ، وهو الجهاز الرسمي الوحيد والمعني بتسليم الجثث لذويها ووفق الاصول ، فكيف تم تسلم جثة طفلة لعائلة اخرى ، فيما تنتظر وتترقب عائلة اخرى مصير طفلتهم المفقودة ؟؟
ونقلا عن موقع رؤيا الإخباري أعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور احمد بني هاني نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية (D N A) التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز اثر حادثة البحر الميت.
وقال الدكتور بني هاني خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت في مستشفى البشير إن الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق أن تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على انهما ابنتاهم.
وأضاف أن نتائج الفحوص المخبرية بينت أن احدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لأسرة أخرى.
واوضح انه تم ابلاغ ذوي الطفلتين وذوي الطفلة المتبقية بالمركز بواقع الحال.
و اشار الدكتور بني هاني الى انه منذ ابلاغ المركز بحادثة البحر الميت ووجود حالات لوفيات فقد تم و بالتنسيق مع النائب العام تشكيل اربع فرق من الطب الشرعي و بوجود خمسة من المدعيين العامين حيث تم الكشف في اليوم الاول على ثماني عشرة حالة وفاة كشفا طبيا استعرافيا و حسب المعايير المهنية المتعارف عليها في علوم الطب الشرعي وبالإضافة الى ذلك تم اخذ عينات من جميع الوفيات و ذلك من اجل اجراء الفحوصات المخبرية و خاصة فحص البصمة الوراثية DNA و في اليوم الثاني تم الكشف على ثلاث وفيات بنفس الطريقة.
وبين انه تم بعدها التعرف على الوفيات من قبل ذويهم وتم تسليم عشرين حالة وفاة وبقية حالة واحدة لم يتم التعرف عليها وقد تم إرسال العينات الى ادارة المختبرات والأدلة الجرمية وتم فحص العينات ومقارنتها مع الادلة الاخرى وورد تقرير المختبر الجنائي مساء اليوم متضمنا الكشف عن هوية الجثة الموجودة لدينا في المركز الوطني للطب الشرعي.
واكد الدكتور بني هاني انه في حالات الحوادث الجماعية ولا سيما التي تكون فيها معالم وهويات المتوفين واضحة فانه يتم التعرف عليهم من قبل ذويهم وهذا ما حصل في حادثة البحر الميت.
وأشار إلى انه لن يتم إخراج الجثة التي سلمت بالخطأ نظرا لاتفاق العائلتين.