تكاد نسبة السُّمنة ترتفع بين الأطفال وجميع الأعمار بلا استثناء بصورة كبيرة جداً، وكلنا يعلم أن السُّمنة مرتبطة كثيراً بالأمراض المزمنة.
هذه الأمراض تؤثر على صحة الأشخاص وعلى ممارسة حياتهم بشكل سهل وطبيعي، وقد يحتاجون إلى مساعدة الآخرين للقيام بأمور حياتهم الطبيعية.
أوضح أخصائي التغذية رجائي المشني أن السُّمنة من أهم الأمور التي تتطلب من الأم عرض طفلها على أخصائي التغذية، لكونها الأكثر انتشاراً هذه الأيام وبشكل مخيف، ولمدى تأثيرها على صحته، وجعله عرضة للأمراض المزمنة، وبالتالي يصبح غير قادر على ممارسة طفولته بشكل سلس وسهل، بصورة تؤثر على نفسيته.
وبرأي الأخصائي، عندما تشعر الأم أن نظام طفلها غير صحي، ويتناول السناكات والوجبات السريعة بشكل كبير، ويرفض الحركة، وبالتالي تبدأ علامات البدانة تظهر عليه، هنا يتوجب عليها عرضه على أخصائي تغذية لتقديم الاستشارة والنُّصح.
عدا عن قلة الأنشطة الرياضية التي يفتقد لها أغلب الأطفال، نتيجة قضاء عدد ساعات طويلة في المنزل أمام الأجهزة الإلكترونية والسهر لساعات طويلة مع تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة.
توصيات غاية في الأهمية
أوصى المشني جميع الأمهات بضرورة الانتباه إلى النظام الغذائي لدى أطفالهن، وإدخال الرياضة اليومية في حياتهم، مع تحديد عدد ساعات انشغالهم بالأجهزة الإلكترونية، ومساعدتهم ليناموا عدد ساعات كافية.
لأن الهدف تنشئة الأطفال على نظام حياة صحي، لإبعادهم عن الأمراض والحفاظ على أجسامهم خالية من الأمراض منذ لحظة نموّهم بحسب تقرير نشرته “فوشيا”.—