شارف عام 2018 على الانتهاء، واقترب موسم العطلات والتجمّعات العائلية التي قد تشمل بعض الأقارب المزعجين، والذين تجدين نفسك مضطرةً للتعامل معهم.
لكن لا تقلقي، فمجلّة “يورتانغو” تُقدّم بعض النصائح التي يُمكنها مساعدتك:
الجهل نعمة
عادةً ما تكون تعليقات الأقارب المزعجة على شكل سؤال سخيف يهدف لإحباطك وإزعاجك، مثل قول “ألم تخسري وظيفتك الشهر الماضي؟”، وهنا يمكنك ادعاء البلاهة وكأنك لا تفهمين المعنى المقصود، والردّ على السؤال ببساطة بإجابة مثل: “نعم، حدث هذا بالفعل، إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟”.
الإيجابيات: ستحبط تلك الطريقة جهود هذا الشخص المزعج، مما قد يدفعه للبحث عن شخص آخر يستطيع إزعاجه.
السلبيات: قد يعتقد كل من يسمعك أنكِ فعلًا لا تدركين متى يهينكِ شخص ما.
استخدمي خيالك
أوقفي ذلك الشخص المزعج أثناء الحديث واسأليه ما إذا كان بخير، واستخدمي خيالكِ الواسع للحديث عنه هو بدلًا منكِ.
الإيجابيات: من شأن هذه الطريقة أن تربك خصمكِ في المحادثة، وتعلمه أنكِ المهاجم اليوم.
السلبيات: قد يساهم هجومك في تفاقم المسألة، ولذلك عليكِ توخي الحذر.
التجنُّب
من الصعب أن يزعجك هذا الشخص إذا لم تكوني بالقرب منه، ولذلك يمكنك التهرب منه وتجنبه بقدر المستطاع حتى تنتهي الأمسية.
الإيجابيات: الابتعاد عن الإزعاج والاستفزاز المعتاد.
السلبيات: يمكن أن تكون تلك الطريقة مرهقة، كما من شأنها أن تفسد محاولاتك للاستمتاع بالعطلة.
واجهيه
يُمكنك تسليط الضوء على التعليقات المزعجة برفع صوتكِ حتى يسمعه الحاضرين بينما تفضحين هذا التلميح أو التعليق وما يقصده الشخص.
الإيجابيات: من شأن الإحراج الناتج أمام الأقارب الآخرين أن يمنع هذا الشخص من تكرار فعلته مرة أخرى.
السلبيات: قد يُغيّر هذا الموقف علاقتك بذلك الشخص للأبد.