الثقة بالنفس هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وقدراته وإمكاناته، ولا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس الذي يؤدي إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على كل ما يريده الإنسان من أهداف، ولكي تصبح المرأة قادرة على التحلي بهذه الصفة، عليها اتباع بعض المبادئ والقواعد التي لخَّصتها الأخصائية الاجتماعية نورة السهلي في حديثها لـ”سيدتي”، وهي كالآتي:
• الاعتراف بالعيوب: عليها أن تعرف مواطن القوة في شخصيتها، وأن تحب نفسها كما هي عليه، مع أهمية العمل على تطوير نقاط ضعفها، ولا تحاول أن تكون مثالية في كل شيء.
• الصدق: يجب ألا تقدم وعودًا كاذبة، ثم تنكشف في وقت لاحق، بل عليها أن تتحلى بالشجاعة خاصة في قول الحقيقة، أكثر من أي جواب آخر، وتحديدًا في تعاملها مع الآخرين.
• الإنصات للغير: أن تملك القدرة على الاستماع للآخرين، وليس بالضرورة أن تحب ما تسمعه دائمًا أو تأخذ به، كما أنها لا تشعر بالغضب، في حال لم يتفق أحدٌ مع وجهة نظرها بل تتقبل النقد البنَّاء، وتنظر إلى آراء الآخرين باعتبارها وسيلة فعالة لحل مشكلاتها، والإجابة على أسئلتها.
• التصالح مع الذات: أن تُظهر شخصيتها الحقيقية ويجب ألّا تقارن نفسها بالآخرين، أو تقلدهم، لكي تشعر بالسعادة، ويجب أن تثق في إمكاناتها وأهدافها.
• منفتحة: أن تعمل على تحسين سلوكياتها السلبية مع الآخرين، وأن تنظر لكل صداقاتها السابقة بأنها فرصة لإظهار الحب والتعويض، خاصة مع الذين يتوافقون مع آرائها وأفكارها.
• مرحة: يجب ألّا تجعل الماضي يؤثر على شخصيتها، بل عليها أن تواجه جميع المصاعب بالمرح والضحك، لأن ذلك سيجعلها تؤمن بأنها تستحق أن تعيش تجارب وعلاقات أكثر نجاحًا في المستقبل.
• التعبير عن مشاعرها: عدم إخفاء هذه المشاعر خلف الغيرة، بل عليها أن تنتهز أي فرصة للتعبير عن نفسها، لكي تكون قادرة على تجاوز مشكلاتها، واستعادة توازنها دون أن تلقي باللوم على الآخرين.
• عدم الشعور بالذنب: يجب أن يكون الشعور بالذنب عاطفة مؤقتة لكي تتحرر منه وبالتالي تستطيع نسيانه، لأن ذلك سوف يدفعها لفهم تصرفاتها، مع أهمية العمل على تصحيح أخطائها.
• دعم الآخرين: إظهار معنى الحب والتقدير لصديقاتها الناجحات والمتميزات، من خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، فهي بذلك تحتفي بهم وتُساندهم.