أكّدتْ الفاشينيستا الكويتية، روان بن حسين، أنّها تعلّمتْ من أخطائها على مواقع التواصل الإجتماعيّ، وتخلّتْ عن العفوية، التي كانت تتمتع بها ببداية دخولها السوشال ميديا، موضّحةً، أنّها كانت تشارك جمهورها أيّ شيء تفكر به، وكلّ لحظات حياتها، ولكنّها وجدتْ أنّ هذا خطأ.
واكتشفتْ روان بن حسين، بحسب قولها، في مقابلة تلفزيونية، أنّه لابدّ من وضع حدود لحياتها، وأنْ تكون لها خصوصية، مشيرةً، إلى أنّها لا تحبُّ أنْ يظهر أهلها، أو أصدقاؤها على السوشال ميديا، كذلك لا تريد تصوير منزلها، أو مكان إقامتها.
وقالت الفاشينيستا الكويتية الشّهيرة، إنّها كانت في البداية تتشاجر مع بعض المتابعين، الذين يهاجمونها، أو يوجِّهون لها انتقادات غير بناءة، وشتائم، لافتةً، إلى أنّها كانت تتعامل مع المتابعين، وكأنّها في حرب. ولكنّها أيقنتْ بعد ذلك، أنّ هذا الأسلوب غير صحيح، ومن الطبيعيّ، أنْ لا يحبّها الجميع، وأنّهم سبب وجودها بالأساس.
وبيّنتْ روان، أنّها تتمنّى دائمًا، أنْ تعرض صورة جيدة للمرأة العربية المستقلّة والناجحة، التي تعتمد على نفسها بكلّ شؤون الحياة، وتكون نموذجًا للنجاح والتفوّق.
وأشارتْ بن حسين، إلى أنّها لا تعتبر نفسها منافسة لأحد، كما أنّه لا يوجد أحد ينافسها، لأنّها تعتبر أنّ لها عالمها الصغير، الخاصّ بها، موضّحةً، أنّها فتاة بسيطة، وتطالب العيش على “البركة”، يهمّها المحبين لها، ولا تهتمّ لكراهية البعض لها.