أكّدتْ الفنانة المصرية، رانيا يوسف، تلقّيها عروضًا للمشاركة بأفلام أجنبية، بعد أزمة فستانها الشّفّاف، الذي ظهرتْ به بختام مهرجان القاهرة السينمائيّ، موضحةً، أنّها تتعاقد حاليًا، على فيلم أجنبيّ بالخارج.
وقالت رانيا يوسف، في مداخلة تلفزيونية، إنّها ستشارك بالفيلم الأجنبيّ بالملابس المصرية العادية، لأنّها تتشرف بكونها فتاة مصرية، تحافظ على التقاليد، مشيرةً، إلى أنّ كل ما حدث، كان دون قصد، والله وحده الذي يعلم بالنّوايا، والقلوب.
ومن جانب آخر، علّقتْ على مزاح الفنانة أصالة مع الجمهور المصريّ، بحفلها أوّل أمس، حول أنّ فستانها يوجد به 6 بطانات وليس شفّافًا، موضّحةً، أنّها لم تشاهد الفيديو، الذي تقول فيه ذلك، ولكنّها سمعت عنه، مضيفةً، أنّها تعلم أن نيّتها سليمة، وكانت تمزح.
وأكّدتْ الممثلة المصرية الشّهيرة، أنّها تحبُّ أصالة، كصوت وكإنسانة، وتعلم أنّها لم تكن تقصد أيّ شيء مسيء لها، وتجمعها بها علاقة جيدة، وتحترمها.
وعن سبب التحقيق معها بالنيابة العامّة، رغم سحب البلاغات المقدّمة ضدّها، أوضحتْ، أنّه على الرغم من تسامح المحامين معها، الذين قدّموا البلاغات ضدّها، لكنّه لا يجوز لهم بحسب القانون، التنازل حاليًا، عن البلاغات بعدما أصبحتْ بحوزة النائب العام.
وأوضحتْ، أنّ أحدث جلسة تصوير نشرتها عبر صفحتها، والتي ظهرت بها بملابس محتشمة، داخل بركة السّباحة، تمّ تصويرها منذ شهر، قبل أزمة الفستان، وليست بعده، كما ظنّ البعض.