يخفي جسم الذكر العديد من المفاجآت، إذ لا تزال بعض خصوصياته غير معروفة إلى حد كبير، ليس لدى النساء فحسب، بل وبالنسبة للرجال أنفسهم.
وفيما يلي 7 حقائق عن جسم الرجل:
1. الشيخوخة البطيئة
يحافظ وجه الرجل على مظهره الشاب لفترة أطول بكثير مقارنة بالمرأة. ويعود هذا إلى حقيقة أن جلد الرجل يفقد نسبة الكولاجين بوتيرة أبطأ مع تقدمه في السن، مما يعني أنه أقل عرضة لظهور التجاعيد والترهل.
مع ذلك، لا يولي الرجال عادةً أهمية للعناية ببشرتهم مثل النساء، وبذلك يصبحون أكثر عرضة للظروف الخارجية الضارة التي يمكن أن تقضي على امتيازاتهم الطبيعية. وذلك وفقا لتقرير للكاتبة لورين باك في موقع “ليست آبز”.
2. القدرة على إفراز الحليب
نعم هذا صحيح، فالرجال أيضا لديهم غدد تستطيع إنتاج الحليب، لكنه في الواقع يمثل تشوّهاً للجسم الذكوري، وقد يحدث ذلك في ظل إنتاج الكثير من هرمون البرولاكتين الذي يحدث عادة نتيجة أنواع معينة من العلاجات الطبية المستخدمة لتحفيز القلب، ومشاكل في الغدة النخامية والهايبوتالاموس، واستخدام المسكنات الأفيونية، أو بسبب الجوع الشديد.
3. الصلع
إذا كان والد الرجل أصلع، فإن فرص فقدانه للشعر ترتفع بنسبة 60%. كما يؤثر نشاط الهرمونات الذكرية أيضًا على بصيلات الشعر على نحو يُفقد الجسم تدريجياً قدرته على إنبات شعر جديد، بالإضافة إلى أن الإجهاد واتباع نظام غذائي غير متوازن يزيد من خطر الإصابة بالصلع بشكل كبير.
4. الرجل أصله أنثى
جميع البشر في العالم كانت بداية وجودهم كإناث في مرحلة الجنين، فالكروموسومات X وY هي المسؤولة عن تحديد جنس المولود. فإذا انضم اثنان من الكروموسومات X معا أثناء الحمل سيكون الجنين أنثى، لكن في حال انضمام الكروموسومات X وY معًا، يكون حينها جنس الجنين ذكرا.
لكن في الحقيقة، يكون الكروموسوم Y غير نشط خلال الخمسة والستة أسابيع الأولى، وحتى يستأنف نشاطه، يستمر الجنين في النمو كأنثى.
5. الجلد السميك
يجعل هرمون الذكورة “التستوستيرون” جلد الرجال أكثر سماكة بنسبة 25% من جلد المرأة. ومع ذلك، يصبح جلد الرجال أرق بمرور السنوات، في حين أن جلد المرأة يحافظ على سماكته حتى سن اليأس.
6. تفاحة آدم
هل تساءلت يومًا عن الغرض من وجود تفاحة آدم؟ ولماذا يكون حجمها أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء؟ فالمرأة لديها بروز صغير فقط في الجزء الأمامي من عنقها، والذي يتكون من الغضروف الدرقي ويتمثل الغرض الوحيد من وجوده في حماية الحبال الصوتية.
كما أن هذا الغضروف الدرقي مسؤول أيضًا عن النبرة الحادة لأصوات الناس. فخلال سنوات المراهقة، تتغير الزاوية الفاصلة بين جزئي هذا الغضروف، مما يتسبب في تشكل تفاحة آدم ويؤدي إلى “تغيير” صوت الشخص. وتكون هذه الزاوية أصغر لدى الرجال مقارنة بالنساء، مما يجعل مساحة هذا النتوء أكبر وأصواتهم أقل حدة.
7. الإدراك اللوني
الرجال يمكنهم تمييز عدد قليل جدا من درجات الألوان مقارنة بالمرأة، والسبب بسيط للغاية، إذ يعمل الإدراك اللوني بالاعتماد على الخلايا المخروطية داخل شبكية العين. وتتركز هذه الخلايا داخل الكروموسوم X. وبما أن النساء لديهن اثنان من كروموسومات X، فإن عدد الخلايا المخروطية التي يمتلكنها ستكون، بطبيعة الحال، ضعف ما يمتلكه الرجال.
المصدر : مواقع إلكترونية