قد يكون هذا المطعم في منطقة رفيديا على صغر حجمه، فكرة جديدة ورائدة على مستوى مدينة نابلس الذي اتاح لأبنائها على طعام ” الكريب ” عن كثب، فهذه الأكلة فرنسية النشأة والهوية.
لكن يبدو حتى الآن أنها بدأت تلقى قبولاً ورواجاً في الشارع الفلسطيني، فالنفس تتوق دائماً لاكتشاف الجديد وتذوق آخر انواع الأطعمة، ومن هنا يبدو الشاب عاصم صابر متفائلاً بمستقبل مشروعه، وهو يراهن على مستقبل واعد لمطعمه الصغير، والذي من المنتظر أن يشكل إضافة للائحة الطعام المتنوعة في نابلس بحكم تعدد نكهات مطاعمها وأصناف الأطعمة الكثيرة والمتنوعة التي تقدمها.
عاصم صابر تعرف على ” الكريب ” أثناء دراسته في قبرص وعمل بمحل لصناعة الكريب والوفل.
والكريب كما يعرفه صديقنا صابر “هو نوع من ” البان كيك ” الرقيق، أصله من المطبخ الفرنسي. يحضّر عادةً من مزيج الدقيق، الحليب، البيض، الزيت والملح ثم يسكب هذا المزيج على مقلاة ساخنة على دفعات”.
وقد إستهوى عاصم هذا النوع من الاطعمة ووجد في داخله شغفاً لتعلم أصول إعداده وكيفية تحضيره، ليقرر لاحقا فتح مطعم “مستر كريب” بعد عودته إلى فلسطين.
بعد تجربة ناجحة لعاصم صابر في مدينة نابلس منذ العام 2010 يحلم أن يكون لديه فروع في جميع المدن في الضفة الغربية.
ويؤكد صابر لـ”انت لها” بأن بوادر نتائج المشروع في نابلس تبدو إيجابية، بعد تقبل الناس هنا للفكرة، التي وجدوها جديدة وبعيدة عن النماذج المعتادة والتقليدية للاطعمة،وكان القبول مميزاً لدى فئات الشباب الذين تستهويهم عادة الاطعمة الغربية.
يقدم “مستر كريب” نوعاً من الكريب، قائمة من الأطعمة المالحة والحلو.
أما أصناف الحلو فتضم كريب الكندر، مارس، نوتيلا، شوكولا وموز وفريز.
وبالنسبة للأصناف المالحة فإنها تشمل الكريب بالهوت دوغ، دجاج الحبش، البيض، الجبنة، فودتشيني وغيرها
يقول عاصم صابر إن كل أصنافه مرغوبة ومطلوبة، لكن يبقى لكريب النيوتيلا أفضلية وتميز على باقي الأصناف الحلوة.
ويبدو صابر اليوم متفائل بمستقبل مشروعه الطموح والجديد على مستوى مدينة نابلس.
كاشفا لـ”انت لها” عن قرب افتتاح مطعمه في مدينة جنين.