اعربت السيدة سلوى قبطي من بلدة كفركنا في الداخل الفلسطيني المحتل عن استيائها وتذمرها وسخطها، بسبب منعها من زيارة قبر والدها في مقبرة معلول المهجرة، حيث ارسلت بعدة رسائل الى عدة جهات في حكومة الاحتلال،دون أن تتمكن من انتزاع حقها في الزيارة.
واضافت ان مطلبها هو انساني من الدرجة الاولى، وعلى الاحتلال ان يلبي لها هذا المطلب، وان لا يمنعها بحجة ان المكان هو منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت انها نجحت قبل برهة بالوصول مرة واحدة الى الموقع عن طريق قريب لها، ولم تكن تعرف اين هو موقع قبر والدها، الا عن طريق قريبها الذي رافقها.
وحول توقعاتها من الالتماس الذي قدمته لمحكمة العدل العليا في دولة الاحتلال، للسماح لها بزيارة قبر والدها، قالت انها لا تتوقع ان تنصفها المحكمة في ذلك، لكنها املت ان تلبي المحكمة طلبها من دوافع انسانية.