الحفاظ على روتين معين :
يستجيب الأطفال جيداً للروتين، حيث يُفضل أن يُحدد الوالدان وقتاً معيناً لتناول وجبات الطعام، ووقتاً معيناً للنوم، بحيث يجب أن تكون هذه الأوقات ثابتةً كلّ يوم، ممّا يجعل جو المنزل أكثرهدوءاً، فأحياناً يتصرف الأطفال بشكل سيء عندما يشعرون بالتعب أو النعاس.
تعزيز السلوكيات الإيجابية:
يُمكن أن يضع الوالدان لائحةً أو رزنامةً تتضمن واجبات الطفل لكلّ يوم، فيُمكن إدراج الوظائف التي يترتب على الطفل إتمامها، مثل: التخلص من القمامة، أو تحضير مائدة الطعام، أو عمل الواجبات المدرسية، أو تنظيف الأسنان، أو معاملة الأخوة بشكل جيد، أو غيرها، ثمّ وضع نجمة على المهمة التي تمّ إنجازها، وعند تجميع الطفل لعدد معين من النجوم يستحق مكافأته التي تمّ تحديدها مسبقاً، والتي قد تكون إعداد وجبته المفضلة، أو الخروج في نزهة، أو مشاهدة فيلم.
استخدام لغة الحوار:
يجب على الوالدين استخدام لغة الحوار مع الطفل بغض النظر عن عمره، وتفسير سلوكه الخاطئ، وكيفية تأثير هذا السلوك السلبي على غيره من الأطفال، حيث يُساعد هذا الحوار الطفل على فهم تأثيرات سلوكياته في سن مبكر، فكلّما عمل الوالدان على تفسير هذه السلوكيات كلّما أصبح الطفل أكثر وعياً بأخطائه عندما يكبر، كما يجب على الوالدين الأخذ بعين الاعتبار تجنب اعتماد أسلوب الصياح أو التهديد.
تجنب العقاب الجسدي:
يختار البعض أسلوب العقاب الجسدي مثل صفع الطفل عندما يتصرف بشكل خاطئ، ولكن تُعدّ هذه الطريقة غير فعّالة على المدى البعيد، حيث لا يتعلم الطفل كيفية تغيير سلوكه، كما قد تدفع الطفل إلى التصرف بشكل عنيف وعصبي، بالإضافة إلى ذلك قد يتحول الضرب أحياناً إلى عنف منزلي، ولذلك يُفضل استخدام طرق أخرى للعقاب.