اعتبرت الإعلامية لمياء غالب، مقدمة برنامج “ساعة شباب” على قناة روتانا خليجية، أنها ممثلة فاشلة، مبينة أنه عُرِضت عليها عدة أدوار ولكنها رفضتها؛ لأنها لا تجيد هذا الفن، مؤكدة أنها تُفضّل أن تكون في مجال الإعلام، وذكرت أنها تطمح دائمًا للأفضل في هذا المجال، رافضة تصنيف نفسها بين المذيعات والإعلاميات السعوديات، موضحة أن هناك الكثير من النقاد المخلصين والمهتمين والذين تقع عليهم عملية التقييم.
وأشارت إلى أنها تحاول دائمًا أن تظهر على طبيعتها على الشاشة، ولكن دون أن تزعج أحدًا، موضحة أن الإعلامي الحقيقي لديه رقابة ذاتية قبل أي أحد آخر، فهو يملك الحدس الكافي لإدارة فكرة أو موضوع بكل اقتدار، لذلك فهو رقيب نفسه على كل ما يقول، ورفضت اتهام شباب الإعلاميين والإعلاميات في السعودية بعدم الثقافة والتسطيح الفكري، مبينة أن هناك الكثير جدًا من الكفاءات الشابة الجيدة، وأنه لا يحق لنا أن نتهمهم بالتسطيح، ربما يجب أن نعطيهم فرصة حقيقية ونساعدهم على التطوير والاستمرار والارتقاء، ولا يمكن إغفال أن هذا القطاع بشكله الحديث بدأ متأخرًا، حسب تعبيرها.
وقالت لمياء لـموقع “سيدتي”: “بحكم عملي وعلاقاتي فمن الطبيعي أن أكون نشيطة جدًا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ حساب على سناب شات وإنستقرام، ولكن لستُ من هواة منصة تويتر، والحمد لله لديّ عدد كبير من المتابعين الذين أشعر أن متابعتهم مسئولية تستحق الاهتمام، ووارد أن أتعرَّض للمضايقات في السوشيال ميديا، ولكن مع الوقت بدأ ذلك يتراجع، ومما لا شك فيه أن التواصل الاجتماعي يؤثر على البرامج الشبابية؛ لأنه مجتمع حيّ وفعَّال فطبيعي أن نتأثر، ومواقع التواصل لم تعد حكرًا على الشباب فقط، فهو أسلوب حياة جديد بالكامل، ومن يتخلف عن التعامل معها كأنه يتخلف عن ركب العصر الحديث وغير التقليدي”.
وأكدت أن الأصداء الطيبة للموسم الجديد من برنامج “ساعة شباب” يقف وراءها فريق جيد وقدرات شبابية رائعة حققت هذا النجاح، مبينة أن البرنامج ومنذ انطلاقه عام 2015 وهو مُوجَّه للشباب من الجنسين، وأنه وخلال السنوات الثلاث الماضية كانت هناك نقلة مميزة في إعادة تقييم المحتوى وتطويره بإيقاع سريع يناسب حياة الشباب، والخروج به من نمط الروتين بفقرات “شو” حقيقية في الاستديو.
كما أوضحت الإعلامية لمياء غالب أنها تتفاعل مع كل قضايا الشباب عبر برنامجها “ساعة شباب”، ولكن ربما تنحاز قليلًا للفتيات، وتابعت: “بدأتُ مشوار الإعلام فعليًّا عام 2015، وواجهتُ متاعب وصعوبات في حياتي المهنية، ونجحت في أن أتخطاها، ومن بينها كسب ثقة المشاهد، ودعمني في ذلك وقوف أسرتي بجواري”.