ثمنت سيدة الأعمال أزاد أبو شقدم،وقوف الشارع النابلسي وفعاليات المدينة الى جانبها في سباقها على أحد مقاعد مجلس غرفة تجارة وصناعة نابلس.
وقالت أبوشقدم في حوار خاص مع “أنتِ لها” إن المرأة الفلسطينية قادرة على الانجاز وما من شك أنها تمكنت من الوصول الى مواقع مهمة لصناعه القرار.
“إذا أتيحت لها الفرصة فهي قادرة على الإبداع ” أضافت أبوشقدم.
ولفتت أبوشقدم الى أن هدفها الأول هو تعزيز تواجد المرأة في مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في نابلس لا سيما أن المرأة غابت عن المجالس السابقة لاسباب كثيرة.
وتأمل أبو شقدم في الوصول الى مقعد داخل الغرفة التجارية.
وتوقعت أبوشقدم أن يكون هنالك إقبال مكثف على صناديق الاقتراع.
وترى أبو شقدم أن الناخبين لا بد أن يختاروا المرشح صاحب البرنامج الذي يهدف للتغيير في واقع الحال.
وتعهدت أبو شقدم في المضي قدما في تطوير القطاع التجاري في المدينة والدفاع عن مصالح التجار.
وعادت لتؤكد أن الناخب اليوم أو الناخبة لا بد من أن تختار المرشح الذي له قناعة به وببرنامجه الانتخابي.
وتطمح أبو شقدم مستقبلا بالعمل على الارتقاء بمركز نابلس التجاري بين المحافظات الأخرى، وأن تعمل على تحسين صورة المرأة النابلسية، وخدمتها بالقطاع التجاري، بالشكل الذي يليق بها.
وتشير أزاد إلى أن مهنتها في التجارة، لم تقف في وجه حياتها الأسرية، وتؤكد أنها امرأة نابلسية تقليدية، بحيث يحظى منزلها وأطفالها بالاهتمام الأول والدائم، وأكدت على أن عائلتها وزوجها هم السبب الرئيس في نجاحها وتقدمها.
وأبرقت أيو شقدم من خلال ” انت لها ” رسائل للشارع في مدينة نابلس ومحافظتها.
فيما كانت أول هذه الرسائل للمرأة النابلسية والتي حملت في طياتها الكثير.
داعية المرأة الى أن تثق بنفسها وأن تلهم الأخريات.
مشيرة الى أن “همتها عالية” لخوض غمار الانتخابات ومتفائلة بالقادم.
وأكدت ان القضايا الاقتصادية تستلزم من الجميع التكاتف من أجل تحقيق وإنجاز المشاريع التنموية ومواصلتها بكل جهد وعزيمة وتجاوز اي تداعيات قد تمر بها مدينة نابلس ومحافظتها.
وتعتبر أبو شقدم أن تحقيق التنمية الاقتصادية يحتاج إلى تطوير البنى التحتية وخلق بيئة اقتصادية جذابة.
وأكدت أن هنالك طاقات جبارة لدى الشباب والشابات من أبناء الوطن بحاجة إلى توجيه وتدريب لكي تسهم في الارتقاء بدولتنا خاصة أن الثروة الحقيقة التي نمتلكها تتوفر في الإنسان مؤكدة الى ضرورة العمل على تشجيع النساء على خوص القطاعات الاقتصادية المختلفة إضافة الى الارتقاء بالأنشطة التي تعمل بها دون التركيز على مجالات تقليدية تحصر بها نفسها ، حيث من الضروري خوض قطاعات مالية و عقارية وصناعية وتجارية وغيرها تمكنها من الارتقاء بنشاطها الاقتصادي وتحقيق مردوداً ايجابياً أفضل.
واختتمت أبو شقدم حديثها لـ أنتِ لها موجهة رسالة للشارع النابلسي عامة ولقطاع التجار خاصة بالقول:” أنا ابنتكم انتخبوني”.
وتنحدر أبو شقدم من عائلة تمارس مهنة التجارة منذ القدم، وتملك أزاد أبو شقدم عدة فروع للمحلات المختصة بالملابس النسائية، وتذكر أبو شقدم أن عمرها التجاري قصير ولم يتجاوز 12 عاماً إلا أنها عملت جاهدة على دراسة السوق وحاجة النساء لتصل إلى ما وصلت إليه.
ويذكر أن هنالك ثلاث سيدات من مختلف المحافظات ترشحن لخوض هذه التجربة، منهن السيدة أمل المغربي المرشحة لانتخابات غرفة صناعة وتجارة رام الله ، وأشارت أمل في حديثها لنساء إف إم إلى أن الهدف من وراء هذا الترشح هو أن تصبح المرأة شريك حقيقي وقوي في بناء اقتصاد وطني، وحتى تتمكن المرأة من تحويل مشاريعهم من صفة غير رسمية إلى رسمية عن طريق تسجيلها بالغرف التجارية.