تلقت إحدى المواطنات من سكان مدينة غزة، اتصالاً هاتفياً من فتاه تُدعى “رنين” تعمل في جمعية خيرية، وأنها مُكلفة من قبل إدارة الجمعية لاستكمال بيانات بعض المواطنين، وذلك لتقديم مساعدات للعائلات الفقيرة في قطاع غزة. وفق ادعائها.
بدأت “رنين” أسئلتها عن زوج أخت المواطنة، بحجة أن له مساعدة من الجمعية، حيث دارت الأسئلة حول موقع منزله بالضبط وعدد أفراد أسرته ورقم هاتفه.
حينها تنبّهت المواطنة إلى شبهة الأسئلة وأغلقت الهاتف مباشرة، سيما وأن زوج أختها يعمل في المُقاومة، فيما سارعت بالإبلاغ عما دار في المحادثة.
وحذر موقع “المجد الأمني” سابقاً من تلك الاتصالات المشبوهة التي تسعى المخابرات الصهيونية من خلالها لجمع معلومات عجزت الوصول إليها بوسائل أخرى.
ودعا الجمهور بتوخي الحذر عند تلقي اتصالات مجهولة المصدر، والحرص على عدم اعطاء معلومات شخصية خاصة عبر الهاتف، ونصح إن لزم الأمر بالتوجه إلى مقر الجمعية للتأكد من هوية المتصل