توصلت المهندسة الأردنية عبير صيقلي إلى حل ذكي لمساعدة ملايين اللاجئين وتغيير حياتهم، من خلال تصميم خيمة فريدة من نوعها قابلة للطي.
وتحت شعار “نسجُ منزلٍ” أطلقت المهندسة تصميمًا جديدًا من الخيم التي لا تؤمن ملجأً للنازحين وحسب، بل هي قادرة على جمع مياه الأمطار وتخزين الطاقة الشمسية في بطاريات لتزويد السكان بالكهرباء والماء الساخن.
وشرحت عبير الطريقة الهندسية والأدوات التي استخدمتها لبناء هذه الخيم الذكية,حيث قالت صيقلي إن هدف بناء هذا التصميم جاء في أعقاب الكوارث الطبيعية والحروب العالمية، التي أنتجت ملايين المشردين حول العالم , الذين لم يجدوا مكاناً يلجأون إليه سوى الخيم , إلا أن الخيم التقليدية لا توفر لهم أهم إحتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية كالماء والكهرباء على عكس الخيم الجديدة التي تم تصميمها لتوفر الحرارة والمياه والكهرباء، وتخزنها ، لقاطني تلك الخيم , كما تتميز الخيمة بوزنها الخفيف الذي يسهل عملية حملها ونقلها من مكانٍ لآخر , بفضل النسيج الهيكلي الذي بُنيت منه .
وأضافت صيقلي إنه بات الآن بإمكان اللاجئين الفارين من بلدانهم أن يجدوا مكاناً يساعدهم للقضاء على التحديات التي تواجههم ، وإيجاد مكانٍ لنسجِ حياتهم الجديدة بشكل أفضل .
وللمهندسة المعمارية الأردنية عبير صيقلي العديد من الإنجازاتِ الهندسية المميزة فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية والفنون الجميلة من كلية رود آيلاند للتصميم في عام 2002.