يوافق الرابع عشر من فبراير كل عام يوم الحب، وتختلف طريقة الاحتفال به من مجتمع لاَخر، في فلسطين والعالم العربي بشكل عام يفرض اللون الأحمر هيمنته على كل شيء من ملابس وورود وهدايا وشموع ومطاعم، وتسمع الأغاني الرومنسية في كل مكان، وفي هذا العام تقدم لك “أنت لها” طرق جديدة من مجتمعات أخرى للاحتفال بعيد الحب قد تودين تجربتها.
اليابان
تقوم الفتيات في ذلك اليوم بإعطاء أصدقائهن الذكور، أو زملائهن، أو حتى الرؤساء، الشوكولاتة، وإذا أردن إظهار نوع آخر من «المودة»، فسيقدمن مع ذلك هدية مصنوعة يدويًا، ولكن بعد مرور شهر، وفي يوم 14 مارس؛ يجب على الرجال إعادة الهدية، ولكن بالشوكولاتة البيضاء، ويسمى هذا اليوم «باليوم الأبيض».
كوريا
يحتفل الكوريون أيضًا بـ«اليوم الأبيض»، فبعد أن تقدم النساء الهدايا من الزهور والحلويات والشوكولاتة للرجال في عيد الحب، يعيد الزملاء الرضا إلى السيدات في 14 مارس. وبالنسبة لمن لم يحالفهم الحظ في يوم الحب، فيحتفل الكوريون بما يسمى «باليوم الأسود» في 14 أبريل، وفيه يلتقي الأفراد معًا لتناول الطعام، وهو عبارة عن المعكرونة السوداء، وهم يرتدون ملابس سوداء أيضًا.
الأرجنتين
يوم واحد للاحتفال بعيد الحب في الأرجنتين لا يكفي، فقد خصص الأرجنتينيون أسبوعًا كاملًا للاحتفال بهذه المناسبة، إضافة إلى 14 فبراير، يحتفل به العشاق والأصدقاء؛ بتبادل الحلوى والقبلات.
ألمانيا
تُعتبر الخنازير في ألمانيا رمزًا للحظ والشهوة، لذلك عادة ما تحمل بطاقات المعايدة والهدايا صورًا للخنازير، واستبدل عشاق ألمانيا الشوكولاتة بالبسكويت «الكوكيز»، الذي ينتج العديد منه خصيصًا لهذا اليوم، ويتم تزيين هذا البسكويت بكلمات وعبارات جميلة؛ لتعبر عن مشاعر الحب.
إيطاليا
يتم الاحتفال بـ«يوم الحب» في إيطاليا بأسلوب كلاسيكي، فيجتمع الأزواج للاستمتاع بالموسيقى والشعر وتبادل الهدايا، مثل «baci perugina»، وهي عبارة عن علبة من «القبلات» المليئة بالشوكولاتة الصغيرة، حيث تعني «baci» قبلة باللغة الإيطالية. وفقًا لتقاليدهم القديمة، فإن الرجل الأول الذي تراه الفتاة في ذلك اليوم؛ سيصبح زوجًا لها، وسوف يتزوجان في غضون عام.
فرنسا
من المفارقات الغريبة أن تقاليد عيد الحب القديمة في فرنسا -عاصمة الحب- كانت بعيدة كل البعد عن الرومانسية، فقد كانت الفتيات في هذا اليوم يقمن بحرق صور الرجال الذين خذلوهن، أو لم تنجح علاقتهن معهم.
تايوان
يقوم الرجال بتقديم باقات الزهور لمحبوباتهم، ووفقًا للتقاليد التايوانية؛ فإن لون الزهور وعددها يمثلان رسالة مهمة، فالورد الزكي يمثل «حبًا وحيدًا»، بينما تعبر تسعة وتسعون وردة عن «الحب للأبد»، فيما تعني 108 وردات سؤال «هل ستتزوجينني؟».
بريطانيا
تشبه الطريقة التي يحتفل فيها البريطانيون بعيد الحب، طريقة الاحتفال بالكريسماس، ففي منطقة (نورفك) توجد شخصية تدعى «جاك فالنتين»، على غرار «بابا نويل» في الكريسماس، يطرق الأبواب الخلفية للمنازل؛ ليترك الحلوى والهدايا للأطفال، ثم يختفي.
الدنمارك
تحتفل الدانمارك بعيد الحب بالطرق التقليدية، وعلى عكس الشعوب العربية، التي تتخذ من الورد الأحمر رمزًا رسميًا لعيد الحب، يعتبر الورد الأبيض هو الأكثر شيوعًا للتعبير عن الحب في الدنمارك؛ حيث يتم إرساله إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين في ذلك اليوم.
فنلندا
في فنلندا، يطلق على هذا العيد اسم “يوم الصديق”؛ ليصبح الأصدقاء في قائمة المحتفلين أيضًا بعيد الحب، وليس فقط للمحبين والعشاق.