يحتفل العالم بـ”الفلانتين” أو عيد الحب، فى 14 فبراير من كل عام، إلا أن المصريين يحتفلون بعيد الحب فى يوم مثل هذا اليوم الرابع من نوفمبر من كل عام.
القصة وراء تخصيص هذا اليوم
وتعود قصة تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب المصرى، على خلاف الاحتفال العالمى، إلى 30 عام، حينما نشر الكاتب الصحفى مصطفى أمين، هذا الاقتراح الذى أرسله له بعض قراءه، فى عموده “فكرة” بجريدة أخبار اليوم، والذى نشر فى مثل هذا اليوم من عام 1988، فتم اعتماد يوم الرابع من نوفمبر للاحتفال بهذه المناسبة.
واقترح مصطفى أمين أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب فى مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، ونافذة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بزهرة حمراء.
وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، والاعتراض الذى قوبل به دعوته التى تصورها البعض وقتها أنها دعوة للعشق والغرام، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب فى مصر، يوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنسانى بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن والوفاء للمعلم، عيدا لاينتهى بتقديم الهدايا، ولكنه يعطى قبلة الحياة لإنسانية البشر.
وفى هذا السياق بدأت مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث زينت صور الورود والقلوب الحمراء، صفحات الفيس بوك، فيما اجتهد مغردو موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” بالحديث والاحتفال بهذه المناسبة عبر هاشتاج “الفلانتين المصرى”.