لم يمضِ ايام حتى أصبحت حملة تزوجها أجنبية ولا تزعج بنت بلادك اتركها تكمل دراستها تريند السوشال ميديا في الوطن العربي.
تباينت الأراء ما بين مؤيد ومعارض، منهم من يراها طريقاً للأرتباط بدون تكاليف الزواج، وكذلك ما تتمتع به الفتاة الاجنبية من البساطة والجمال وإمكانية الحصول على الجنسية الأجنبية التي تعد في هذه الأوقات كنز، ومنهم من يرى فيه طريقاً مسدوداً نهايته الشقاء “اللي بياخذ من مِلّي مش ملتو بيوقع بعلّي مش علتو” حسب المثل اللبناني.
الحملة لم تأتي من فراغ، فالشاب العربي لم يعد يواجه فقط المهر وتكاليف الزواج بل اصبح للفتاة العربية مطالب اخرى في ظل التقدم الذي نعيشه كإكمال تعليمها وحقها في العمل والمشاركة بين الزوجيين في الامور الحياتية.
الحملة لاقت إقبال كبير من قبل الشباب للتعبير عن ما يواجهونه، بالمقابل لاقت غضباً واسع من قبل الفتيات الذي اعتبرو الحملة محط سخرية من الشاب العربي ودليل على سخف تفكيرهم.
براءة ناصر- انتِ لها