افتتحت الفتاة العشرينية، ياسمين إكليل، بسطةً صباح اليوم لتتخلص من أكوام الدباديب الحمراء المتراكمة في غرفتها، والتي أهداها إياها أحبِّاؤها الثلاثة والعشرون خلال السَّنوات الخمس الماضية.
وتقول ياسمين إنَّها حاولت مراراً ثني من عرفتهم عن تقديم المزيد من هذه الألعاب “ومع استمرارهم بتقديمها، لاحظت تكوّن نواة لمشروع تجاري جيّد، فأجريت حسبة بسيطة، ليتبين أن لدي مئة وخمسة عشر دبدوباً جمعتهم من أربعة شبان وثلاثة أخماس الشاب في الفالنتاين الواحد، بمعدل خمسة دباديب من كل شاب، فإذا تمكّنت من بيعها كلّها سأتمكن من شراء حذاء جديد أو شيء أكثر فائدة”.
وتضيف “أتكبد خسائر كبيرة كل عام جراء بيعي دباديب مستعملة، ويعزّ على قلبي كل ذلك المال المهدور، أتمنى أن أجد طريقة لإقناع معارفي بإعطائي هذه الهدايا على شكل أوراق نقدية بدلاً من اضطراري لتصريفها وإضاعة فرق العملة”.
من جهته، قال أحد محبي ياسمين، أكرم الخزّ “ياسمينة قلبي تحب الدَّباديب الحُمر، ولا تتمكَّن من النَّوم أبداً إذا لم تعانق الدَّبدوب الأحمر الكبير، جوجو، فهي تعتبره بديلاً عنّي لعدم قدرتنا أن نكون سوية، ولكن لا بأس، سنصبر سوية إلى أن أكون نفسي وأتزوجها، حينها سأكون أحمر دبّ عرفته في حياتها”.