أعلن مؤخرا في مدينة نابلس عن افتتاح مجمع الحكيم الطبي وذلك في خطوة وصفت بالرائدة للميزات والخدمات الكثيرة التي سيقدمها المجمع ومختصوه في مجالات طبية متنوعة وعديدة.
وحول هذا المجمع أكد الدكتور جمال العالول رئيس مجلس الإدارة في لقاء صحافي مع صفحة الإعلامي معاذ الشريدة أن المجمع جاء للارتقاء بالخدمات الطبية النوعية المقدمة، ويعد رافداً جديداً لتعزيز مستوى الخدمات الطبية في نابلس وشمال الضفة الغربية.
“الحكيم يجمع كل ما يلزم العائلة تحت سقف واحد وضمن أمهر المختصين والأطباء والفنيين في المختبرات والأشعة والطوارئ والأسنان” بحسب ما قاله الدكتور جمال العالول.
ويوضح العالول: أن المجمع ليس مستشفى وليس منافسا لأحد بل نسعى من خلاله للتميز بالخدمات الطبية المطلوبة.
ويكمل العالول: المجمع أقيم في المنطقة الغربية قرب دوار بلدة زواتا حيث يوجد في المنطقة الغربية تجمع سكاني يقارب 100 ألف مواطن وهم بحاجة للخدمات الطبية التي يقدمها المجمع.
ووفقا لما ذكره رئيس مجلس الإدارة فإن المجمع يقدم خدمات في تخصصات طبية مختلفة وكل عيادة أو قسم مستقل بذاته وتتوفر له الإمكانيات اللازمة من ساحات ومواقف سيارات وقاعات انتظار وكافتيريا ومزود بأحدث التقنيات والمعدات الطبية اللازمة.
وقد أقيم المجمع على مساحة 1500 متر مربع على مساحة أرض اجمالية مقدارها ثلاثة دونمات وهو عبارة عن طابقين متصلين غير منفصلين.
ويضم المركز مختصين في مختلف المجالات الطبية المطلوبة، من أمراض القلب والباطني والعظام والأطفال ورعاية الحوامل والأسنان والعيون والأنف والأذن والحنجرة والتغذية والسكري والأورام وغيرها من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى الطوارئ والمختبرات الطبية والأشعة.
وأوضح العالول ضمن اللقاء أن المجمع حرص على توفير أفضل وأحدث الأجهزة الطبية ومن بينها جهاز الالتراساوند المتقدم والأكثر حداثة في فلسطين، والخاص بالكشف عن الدهون على الكبد وغيرها من المعدات الحديثة والمتقدمة جدا.
وفيما يتعلق بالأسعار أكد العالول أنها ضمن المعمول بها وليست قياسية بل هي ضمن متناول الجميع في الخدمات المطلوبة.
وحول الميزات وسبب اختيار الاسم، قال الدكتور العالول: “إنه اسم وكلمة الحكيم من الألفاظ الشائعة في بلاد الشام وهو اسم يردده كثيرا لمن امتهن الطب وتخصص به كونه يحمل الهيبة والوقار والاحترام لمن يعمل ويحترم مهنته في هذا المجال.
وعن الميزات أضاف الحكيم، أن من بين الميزات وجود سياسة الحجز المسبق لاحترام وقت المريض والطبيب وحتى يتلقى الفحص المطلوب بالوقت المطلوب، وإدخال تخصص طب العائلة الذي بدوره يمكن أن يسهل على المريض الكثير من الإجراءات والفحوصات حيث يتم توجيهه كيف يتصرف ولمن يذهب بالشكل الملائم والصحيح، وسيتم ادخال برامج لزيارة المنازل ضمن هذا التخصص عند اللزوم.
وقال العالول: “أيضا لدينا طوارئ لمعالجة الأسنان خاصة لمن يعانون من وجعها ليلة الخميس أو عند النوم، بمعنى أن المريض بإمكانه الحضور لعلاج أسنانه بأي وقت تؤلمه ولا داعي للانتظار مع الألم لليوم التالي فمع الحكيم لا تقلق ولا تتألم بعد الآن”.
لمشاهدة اللقاء مع الدكتور جمال العالول والتعرف على مجمع الحكيم عن قرب، في الرابط أدناه