تؤثِّر حالة جفاف العين في النساء ضعف الحالة نفسها عند الرجال. وتشمل العوارض: حرقة العين، والحكَّة، وعدم وضوح الرؤية، والاحمرار والتعب. وجفاف العين يتسبَّب بتهيُّج يزيد من إنتاج الدموع.
جديد علاجات جفاف العين يشرحه، الاستشاري في طب وجراحة العيون، وزميل الكلِّية البريطانية للجرَّاحين، د.أسامة الجليدي، من مستشفى “مورفيلدز” دبي للعيون.
مع المغالاة في استخدام الهواتف والألواح الذكيَّة والكومبيوتر، يقلُّ رمش العيون ويزيد تبخُّر الدموع. ومن المتوقَّع أن يزيد جفاف العين بشكل أكبر، ويؤثِّر في عدد أكبر من الناس في أعمار مختلفة، وحتَّى الأطفال. وقد عمد العديد من أدوات التشخيص وعلاج جفاف العين إلى التركيز، أخيرًا، على تحسين طبقة الدهون، مع الانتباه لحالات مثل: ضعف الغدَّة الميبومي.
وظيفة هذه الغدد هي إفراز الدهون على سطح العين؛ ما يساعد في منع الدموع من التبخُّر بسرعة كبيرة.
أسباب مسؤولة
هناك أسباب واضحة لجفاف العين، هي:
• انخفاض أو سماكة إفراز الغدَّة للدهون؛ ما قد يتسبَّب بتبخُّر طبقة الدمعة بسرعة كبيرة، وهي حالة تسمى “جفاف العين التبخُّري”. وتُمثِّل هذه الأخيرة الشكل الأكثر شيوعًا للعين الجافَّة.
• ضعف الغدة المَيبومِيّ، الحالة التي يزداد احتمال الإصابة بها، مع التقدُّم في السن.
• سوء النظام الغذائي، أو اتّباع نظام غير صحِّي.
• الإفراط في وضع مكياج العين، الذي قد يسدُّ فتحات الغدد، خصوصًا في حال عدم تنظيف العينين والجفنين بالكامل جيدًا قبل النوم.
• التركيز على جهاز الكومبيوتر عن قرب، فينخفض معدَّل الترميش بالتالي، إلى أربع رمشات في الدقيقة.
وتشمل الأسباب الأخرى المسؤولة عن جفاف العين:
• الشيخوخة: إذ إنّ الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة، يتعرضون لخطر أكبر بكثير منه، مقارنة بالأطفال أو البالغين الشباب.
• الخلفية العرقيَّة: لاحظ بعض الدراسات أنَّ 46 إلى 69% من الآسيويين في تايلاند واليابان والصين، يعانون خللًا وظيفيًّا في الغدة المَيبومِيّ، مقارنة بـ3.5 إلى 20% من البيض في الولايات المتحدة وأوستراليا يعانونه.
• نقص الأندروجين: واستخدام الأدوية المضادّة للأندروجين، وانقطاع الطمث، ومرض باركنسون، والوردية، ومتلازمة سجوجرن، ومتلازمة ستيفنز جونسون، والأمراض الجهازية، والأدوية.