طول القصة
من الضروري أن يحرص الآباء والأمهات والمعلمين على ألا تكون القصة قصيرة جدًا ولا طويلة جدًا، حتى تكون قادرة على توصيل الرسالة والهدف بشكل سليم دون أن يشهر الطفل بالملل منها أو يشعر بالرغبة في معرفة الكثير من التفاصيل الهامة الغير مذكورة في القصة.
اختيار مكان مريح
قبل سرد القصة على الطفل تأكد من اختيار مكان مناسب للقراءة وتأكد من كونه يجلس في أجواء مريحة ومكان مريح حتى يكون صافي الذهن ولديه استعداد للانتباه والتركيز على تفاصيل القصة.
عمل مقدمة قصيرة
من الضروري أن تقوم بلفت نظر الطفل عن طريق عمل مقدمة قصيرة يدرك الطفل من خلالها ما تهدف القصة إليه ومدى فائدتها، كما لابد أن تجعله يعرف من أين سمعت هذه القصة أو من قام بسردها لك، اخبره كيف ساعدتك في حياتك وكيفية تطبيق ما تحتوي عليه من قيم ومفاهيم.
التعبيرات المناسبة
أثناء سرد القصة تأكد من استخدام اللغة الغير لفظية وهي تشمل تعبيرات الوجه وحركات اليد والإيماءات المناسبة، كما يمكنك أيضًا أن تغير من نبرة صوتك على حسب ما تستدعيه القصة، ويمكنك أيضًا أن تطلب من طفلك القيام بذلك اثناء إعادة سرده للقصة لجعلها مثيرة للاهتمام قدر الإمكان.
أقرأ القصة بصوت عال وببطء
تأكد من التحدث بصوت عال ولكن بوتيرة بطيئة أثناء سرد القصة حتى يستطيع طفلك الفهم والاستيعاب بسهولة دون مواجهة أي مشكلات في ذلك، كما أنه لابد من تغيير نبرة صوتك من وقت لآخر وفقًا لمتطلبات القصة حتى يظل الطفل منتبهًا طوال الوقت.
أجعل طفلك يشترك معك
حاول قدر الإمكان إشراك طفلك في سرد القصة باستخدام العبارات المختلفة أو عن طريق طرح الأسئلة مثل “هل تعرف؟” أو “ما الذي نتعلمه من ..” ويمكنك أيضًا أن تطلب منه معرفة ما تهدف إليه القصة أو الغرض منها بعد قراءتها.
دمج القصص بالحياة الواقعية والألعاب
تساعد القصص الواقعية على تنمية قدرة الطفل على التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة الأسرية، خاصة إذا تم دمج الألعاب مع القصص مما يضفي جوًا من المرح والسعادة أثناء سرد القصة، كما يحسن ذلك قدرة الطفل على تذكر القصة فيما بعد لأنها أصبحت مرتبطة بالألعاب والحياة الواقعية.
الألوان والصور الزاهية
من الضروري أن نهتم بجعل القصة تحتوي على الألوان والصور الجذابة التي تلفت نظر الطفل إليها وتجعله يفهم ويستوعب ما يدور في القصة من أحداث، كما لابد أن يكون الغلاف مميز وذو ألوان زاهية وجذابة وصور جميلة، كما يجب أيضًا أن تكون الصور ذات حجم كبير حتى يستطيع الطفل تركيز بصره عليها وملاحظة تفاصيلها الدقيقة.
مراعاة محتوى القصة
لابد من مراعاة ألا تتضمن القصة مواقف مؤلمة أو مخيفة والمزعجة كالتعذيب أو الألم لأن ذلك يؤثر على الطفل بشدة فينشأ بانفعالات واضطرابات نفسية، لذلك لابد من اختيار محتوى جيد للقصة يحتوي على عنصر المرح والحب والأمان والعطف وجميع الصفات المثالية التي تترك تأثيرًا إيجابيًا على الطفل.