” العامل الوراثي هو أبرز العوامل التي تؤثرفي صحة اللثة. فمعظم الأشخاص الذين يعانون من التهابات في اللثة يكون السبب وراثياً سواء لجهة الأم أو الأب.
ودائماً نسأل الأشخاص الذين خسروا أسنانهم في سن الـ40 ، عن حال أسنان أمهاتهم وآبائهم”.
مشدداً على أنَّ الاعتناء باللثة هو أمر أساسي لتأخير أي مشكلة تطرأ على اللثة.
الوضع الصحي وتأثيره على اللثة:
الحمل
أما عن الوضع الصحي للشخص والذي يؤثر بدوره على صحة اللثة، فيقول:”المرأة الحامل غالباً ما تعاني من مشاكل في اللثة، وكأطباء أسنان ننصحها بتنظيف أسنانها في العيادة من 2-3 مرات خلال فترة الحمل، وذلك عكس الفكرة الخاطئة التي تفيد بأنَّ الحامل لا يجب أن تقوم بذلك. ففي حال الحمل، يقوم طبيب الأسنان بالتنسيق مع الطبيب النسائي المعالج لأخذ أي أمر بعين الإعتبار، ومن دون أن يتم تعريض الحامل إلى الأشعة أو التخدير، وذلك لتجنّب حددوث مشاكل في اللثة والأسنان أثناء الحمل وبعد الولادة”.
مريض السكري
ويجب التأكيد على ضرورة أن يقوم مرض السكري بضبط مستوى السكر في الدم لديه لتجنّب المضاعفات الخطيرة على الصحة ومنهاالالتهابات المتقدمة في اللثة. وينصحه باللجوء إلى تنظيف اللثة لمرات ثلاث خلال العام إذا لم يكن مدخناً. ولمرات أربع إذا كان من المدخنين. علماً أن الشخص الذي لا يعاني من السكري يُنصح باللجوء إلى تنظيف اللثة مرتين خلال العام.
الارتجاع المريئي (حموضة المعدة)
والارتجاع المريئي ايضاً يعمل على تهييج اللثة بسبب الحموضة العالية في أفواه المرضى والموجودة لدى 60 بالمائة منهم.