تمارين “كيجل” مسمى أُطلق على مجموعة من التمارين التي تقوي عضلات المثانة والمعدة وكذلك عضلات الرحم، ومن هنا يأتي دورها في تسهيل عملية الولادة، كما أنها تساعدة في حل بعض المشاكل التي تواجه المرأة الحامل كانخفاض السيطرة على المثانة والبواسير.
كيفية الاستفادة من تمارين “كيجل” أثناء الحمل:
بيّنت مدربة نمط الحياة الصحي وسفيرة التثقيف الصحي سراء احمد بو، إن ممارسة تمارين كيجل أثناء الحمل تساعد على تقوية العضلات التي تدعم المثانة والرحم والأمعاء، كما يمكن أن تطور القدرة على الاسترخاء والتحكم في العضلات وتسهيل عملية الولادة. إضافة إلى أنها تساعد في حل أكثر مشكلتين شائعتين أثناء الحمل وهما، انخفاض السيطرة على المثانة والبواسير. وينصح أيضا بممارسة تمارين كيجل بعد الحمل لتعزيز الاستشفاء، واستعادة السيطرة على المثانة، وتعزيز عضلات قاع الحوض.
كيف يمكن ممارسة تمارين كيجل أثناء:
اولاً: عليك تحديد عضلات الحوض، وهناك عدة طرق للعثور على عضلات قاع الحوض منها: إدراج أحد أصابعك في المهبل، ومحاولة الضغط على عضلاته، أو أن تقومي بشد عضلات الحوض كأنك تمنعين نفسك من التبول.
ثانياً: تقوية عضلات الحوض، تتكون عضلات قاع الحوض من نوعين من الألياف العضلية: ألياف سريعة للقوة، وألياف بطيئة من أجل القدرة على التحمل، وللحصول على أفضل تأثير، تحتاج إلى ممارسة تمارين لكلا النوعين من الألياف داخل عضلات قاع الحوض.
كيف يتم ذلك:
-الضغط القصير: ويكون بالجلوس أو الاستلقاء بشكل مريح مع تباعد الركبتين قليلا، سحب عضلات المؤخرة، كما لو كنت تمنعين خروج الغازات، ثم القيام بإضافة ضغط على المهبل والمثانة، كما لو كنت تمنعين تدفق البول، لمدة لا تزيد عن ثانية أو ثانيتين، ثم الانتظار لمدة 1-2 ثوان، ثم تكرار الأمر، مع التأكد من عدم الضغط على الأرداف أو كتم الأنفاس للضغط.
الضغط الطويل: ويعتمد على تكرار التمرين السابق، لكن هذه المرة تكون مدة الضغط على المثانة أو المهبل أربع ثواني، مع تذكر ضرورة التنفس بشكل طبيعي. وعند التعود على هذا التمرين سيكون من الممكن إجراءه لمدة 10 ثوان، مع إمكانية زيادة عدد مرات التكرار.
عدد مرات إجراء التمرين:
يمكن القيام بالتمارين 3 مرات في اليوم أثناء الحمل ولكن يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب. أما بعد الولادة على السيدة الانتظار يوماً قبل القيام به، ويمكنك ممارسته 4 مرات في اليوم.