أسباب التهاب اللثة متعددة، أبرزها: العامل الوراثي، مرض السكري، الحمل، التدخين والإبتسامة الهوليوودية… !
العامل الوراثي هو أبرز العوامل التي تؤثرفي صحة اللثة. فمعظم الأشخاص الذين يعانون من التهابات في اللثة يكون السبب وراثياً سواء لجهة الأم أو الأب.
ودائماً نسأل الأشخاص الذين خسروا أسنانهم في سن الـ40 ، عن حال أسنان أمهاتهم وآبائهم”.
مشدداً على أنَّ الاعتناء باللثة هو أمر أساسي لتأخير أي مشكلة تطرأ على اللثة.
الوضع الصحي وتأثيره على اللثة:
الحمل
المرأة الحامل غالباً ما تعاني من مشاكل في اللثة، وكأطباء أسنان ننصحها بتنظيف أسنانها في العيادة من 2-3 مرات خلال فترة الحمل، وذلك عكس الفكرة الخاطئة التي تفيد بأنَّ الحامل لا يجب أن تقوم بذلك. ففي حال الحمل، يقوم طبيب الأسنان بالتنسيق مع الطبيب النسائي المعالج لأخذ أي أمر بعين الإعتبار، ومن دون أن يتم تعريض الحامل إلى الأشعة أو التخدير، وذلك لتجنّب حددوث مشاكل في اللثة والأسنان أثناء الحمل وبعد الولادة
مريض السكري
ضرورة أن يقوم مريض السكري بضبط مستوى السكر في الدم لديه لتجنّب المضاعفات الخطيرة على الصحة ومنها الالتهابات المتقدمة في اللثة. وينصحه باللجوء إلى تنظيف اللثة لمرات ثلاث خلال العام إذا لم يكن مدخناً. ولمرات أربع إذا كان من المدخنين. علماً أن الشخص الذي لا يعاني من السكري يُنصح باللجوء إلى تنظيف اللثة مرتين خلال العام.
الارتجاع المريئي (حموضة المعدة)
الارتجاع المريئي يعمل على تهييج اللثة بسبب الحموضة العالية في أفواه المرضى والموجودة لدى 60 بالمائة منهم.
أسباب التهاب اللثة تعود لعوامل أخرى:
التدخين
“التدخين في جميع أشكاله (النرجيلة، السجائر وغيرها) وعدم تفريش الأسنان بطريقة صحيحة وعدم الإعتناء باللثة هو من أسباب التهاب اللثة. لذا، ننصحح المدخنين بشرب الكثير من الماء أثناء التدخين، لأنَّ الفم الرطب يساهم في تخفيض آثار التدخين السلبية على اللثة والأسنان. أو اعتماد العلك الذي يحفّز الريق داخل الفم فيؤمن الحماية لهذا الأخير. بالإضافة إلى تفريش الأسنان جيداً مرتين في اليوم وبالأسلوب الصحيح”، يؤكد الدكتور فادي يعقوب.
التلبيسات الثابتة
” التلبيسات الثابتة المطبّقة بطريقة غير صحية، تشكل عاملاً إضافياً أساسياً ومباشراً لالتهاب اللثة. لا سيما الابتسامة الهوليوودية منها، لأنها على تماس مباشر مع اللثة، حيث يمكن أن تكون غير ملائمة لوضعية اللثة ولشكل الأسنان، فتؤدي إلى مشاكل كثيرة في اللثة ومنها التهاب اللثة”
وينصح كل شخص يعاني من التهاب اللثة بعدم استعمال خيط التنظيف لأنها مضرّة جداً للّثة، وذلك بتوجيه من الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، واستبداله بفرشاة ما بين الأسنان “بروكسا برش” Proxa Brush، لحماية اللثة.