تتعدَّد فوائد القرفة، التابل المُساعد في خسارة الوزن، من دون اتباع رجيم قاس. علمًا أنَّ القرفة تُضاف إلى السوائل الساخنة وأطباق الحلوى المنزليَّة، وحتَّى الدجاج واللحم الأحمر، وعلى الرغم من مذاقها الحلو، هي لا تُكسب الكثير من السعرات الحرارية. “سيدتي. نت” يُسلِّط الضوء على فوائد القرفة ودورها في الرجيم، في الآتي:
تُساهم القرفة في خفض مُعدَّلي الكوليسترول والسكَّر في الدم، وذلك عبر تعديل مستوى هرمون الإنسولين، ما يُساعد في خسارة الوزن. وكانت دراسات أثبتت أنَّ اضطراب مُعدَّل السكَّر في الدم يُساهم في تعزيز الشعور بالجوع، في الوقت الذي تعمل فيه القرفة على تعديل مستوى السكّر في الدم، وبالتالي تكبح الشهيَّة، وتُحقِّق خسارة الوزن، من دون اتباع رجيم قاس.
تشمل فوائد القرفة: السعرات الحراريَّة الضئيلة، والمواد المضادة للتأكسد الكثيرة بالمُقابل، ما يُساعد في مُحاربة الالتهابات، بحسب الدراسة التي كانت أجريت من قبل “جورنال أوف نوتريشون” في سنة 2008. كما تمنح القرفة الجسم كمًّا قليلًا من الفيتامينين “ج” و”كاي” وبعض المعادن، كالحديد والمنغنيز. ويُسمح بتناول من جرام إلى أربعة جرامات من القرفة أثناء اليوم، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من هذا التابل حلو المذاق، علمًا أنَّه لا يجب تجاوز الكمّ المذكور، نظرًا إلى التأثير السلبي لذلك في الكبد.
هل تساعد القرفة في خسارة الدهون المُكدَّسة في البطن؟
تختلف دهون البطن عن تلك المكدّسة تحت الجلد في مناطق أخرى من الجسم، إذ تعتبر الأولى أسوأ لأنَّها تجعل حاملها يتعرَّض للإصابة بأمراض القلب والسكَّري. في هذا الإطار، كانت دراسة أجريت على الفئران، أثبتت أن كمَّ الدهون المُكدَّس على مستوى بطون الفئران قد استهلك بعد المواظبة على تناول القرفة لشهر، مُقارنة بالفئران التي لم تستهلك القرفة. وبالتالي، هناك مادة في القرفة تحفِّز عمليَّة إحراق الدهون داخل الجسم، وخصوصًا دهون البطن.
عمومًا، ينصح خبراء التغذية باتباع رجيم منوَّع تدخل القرفة في محتوياته، كما الانتظام في ممارسة الرياضة.