مهمة الكلى العمل على إزالة السموم من الجسم، والماء الزائد من الدم، وتساعد على التحكم بضغط الدم، وضبط المعادن والجزيئيات في مجرى الدم، بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على العظام سليمة.
يعاني واحد من خمسة رجال وواحدة من كل أربع نساء، بين 65_ 74 عامًا، مرضًا كلويًّا مزمنًا. وبسبب غياب الأعراض في أغلب الأحيان، فإنَّ كثيرًا من المرضى لا يدرك أنه مصاب.
أعراض مشاكل الكلى
أعراض مشاكل الكلى لا تظهر في المراحل الأولى من الإصابة، إنما في المراحل المتقدمة، وهي:
_ التبول المتكرر ولا سيما في الليل
_ الشعور بالتعب وتناقص الطاقة
_ صعوبة في التركيز
_ فقدان الشهية
_ اِضطرابات في النوم
_ تشنجات عضلية خلال الليل
_ قصر النفس وتورم القدمين والكاحلين
_ انتفاخ محيط العينين
_ جفاف الجلد والشعور بالحكة
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
المرض الكلوي قد يصيب الجميع وفي مراحل عمرية مختلفة، لكن ثمة عوامل تزيد من خطر الإصابة، وهي:
_ مرض السكري
_ ارتفاع ضغط الدم
_ تاريخ عائلي مع الفشل الكلوي
_ السمنة
_ التدخين
_ ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم
_ أمراض القلب
_ تخطي سن الـ65 عامًا
طرق الوقاية اللازمة
_ الحفاظ على مستوى منتظم من ضغط الدم ومن سكر الدم
_ الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة
_ التقليل من تناول ملح الطعام والبروتينات
_ تناول مقدار صحي من السوائل
_ التوقف عن التدخين
_ عدم تناول عقاقير من دون وصفة طبية
مضاعفات مرض الكلى
المرض الكلوي هو أحد الأمراض المزمنة، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها:
_ احتجاز السوائل في الرئتين وورم في الذراعين والساقين
_ ارتفاع ضغط الدم
_ تصاعد مستويات البوتاسيوم في الدم
_ مرض القلب والأوعية الدموية
_ ضعف العظام وارتفاع خطر تكسرها
_ فقر الدم وضعف الرغبة الجنسية أو العجز
_ نزف في المعدة أو الأمعاء
_ سوء التغذية
_ ضعف الجهاز المناعي الذي يزيد من سهولة الإصابة بالعدوى
يُذكر أنّ المرض الكلوي هو مرض مزمن غير قابل للشفاء، والعلاجات تقتصر على إجراءات لتقليص المضاعفات.
وعند تضرر الكلى يصبح المريض بحاجة إلى غسيل دوري للكلى، وفي النهاية إلى زرع كلى جديدة من متبرع.