ازالت الأزمة الدائرة بين نقابة الموسيقيين المصرية وبين المطربة شيرين عبد الوهاب محط أنظار الجميع وذلك بعد قيام النقابة بإيقاف شيرين عن الغناء وإحالتها للتحقيق على خلفية ما نسب إليها من تصريحات مسيئة لمصر قالتها خلال حفلها الأخير في مملكة البحرين.
شيرين وبحسب بلاغ قدمه المحامي سمير صبري في حقها قالت خلال حفل البحرين: “أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس”.
وهو ما نفته شيرين جملةً وتفصيلاً في بيان رسمي نشرته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: ”
أحب أوضح لكل الناس اللي حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد علشان يطلعني غلطانة.
ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق!
اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو “أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني” – فيه فرق كبير بين الجملتين!
أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت علي المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا.”.
من جانبه علق الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين على تغريدة داعمة لشيرين نشرتها الفنانة أحلام عبر تويتر قائلاً: “الفنانه الكبيره أحلام تقديري واحترامي لك ولروحك الطيبه الواضحه في رسالتك بخصوص شيرين التي اعتبرها أخت بل أبنه وأحترم موهبتها جداً وهي تعلم ذالك حين أبرمت الصلح بينها وبين الراحل حسن ابو السعود في منزلي بعد وقفها وقمت فعلاً بتوجيهها كأب مثلما قلتي انت في اخر مشكله لها وحضرت معها التحقيق بنفسي ونصحتها بالامتناع عن الكلام الغير محسوب حفاظا علي ماوصلت اليه من نجوميه وتسأل في ذالك ولكن هذه المرة المزاح في نطاق الأمن القومي وصورة مصر أمام الوطن العربي والموضوع ليس في يدي هناك تحقيق من مجلس الدوله والنقابه والقرار ليس قراري علي الرغم من شخصنتها للموضوع “.
اللافت أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها لشيرين التي سبق وأن وضعت نفسها في أزماتٍ عدة، وبعد أن تهدأ الأمور، كانت تخرج لتؤكد أن ما صدر عنها بسبب طيبة قلبها ثم تعود في كل مرة بأزمة أكبر تهدد مستقبلها الغنائي.
ذلك الأمر ربما هو ما دفع بعض المصادر إلى ترديد ما يثار حول نية نقابة الموسيقيين المصرية القيام بعمل تحليل مخدرات للفنانة شيرين عبد الوهاب أثناء التحقيق معها يوم الأربعاء المقبل في محاولة منهم للوقوف على السبب الرئيس وراء كل ما يصدر من تجاوزات متكررة من جانب شيرين خلال حفلاتها الغنائية المختلفة ولم يتبين بعد ما إذا كانت النقابة سوف تلجأ إلى هذه الخطوة بالفعل أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد شائعات
مسلسل أزمات شيرين عبد الوهاب يشهد منعطفاً خطيراً هذه الأيام ربما يؤثر بقوة على مستقبلها الفني، فهل تشهد الأيام المقبلة صلحاً بين شيرين ونقابة الموسيقيين؟ أم ما الذي ينتظر شيرين عبد الوهاب في الأيام القليلة المقبلة؟