التخطيط لحفل الزفاف ليس بالأمر السهل ويستغرق الكثير من الوقت والطاقة والإلهام، بالإضافة إلى الكثير من القرارات، حتى تشعري أنّ كلّ شيء بالغ الأهمية ليكون مثالياً.
إذا كنت في خضم التخطيط لحفل الزفاف، فإليك قائمة قصيرة من النصائح وأكبر الأخطاء التي قامت بها عرائس قبلك:
*القلق حول الدعوات:
توترت كثيراً عند اختياري بطاقة الزفاف، واعتقدت أنّ انتقاء اللون الذهبي المثالي والخط الصحيح هو المفتاح إلى نجاح العرس كلّه، وظللت أقوم بإضافة لمسات إليها، مثل تخطيط الكتابة وأختام الشمع وشرائط الحرير، من دون أن أشعر إلا والمبلغ قد وصل إلى أكثر من ألف دولار لأقلّ من 100 دعوة. أشعر بأسف عميق تجاه ذلك، لأنني لا أعتقد أنني أبقيت دعوة لنفسي! ولنكن صادقين، كم من دعوات الزفاف تُتذكّر فعلاً؟ لا يولي المدعوون أقلّ اهتمام لهذا الموضوع، ومن المرجّح أنها ستلقى في سلة المهملات بعد لحظات من وصولها. لا تهتمّي لهذا، وأنفقي المال على الطعام الجيّد والبوفيه اللذيذ – فضيوفك سوف يتذكّرون ذلك.
* وقت المكياج والتسريحة:
نعني هنا ساعتين إضافيّتين… كلّ شيء سوف يستغرق وقتاً أطول ممّا تعتقدين، والناس سوف تتأخّر، وسوف تكون هناك تغييرات غير متوقعة. الأفضل أن يكون هناك وقت إضافي، بدلاً من عدم وجود وقت كافٍ!
*إهمال الموازنة
لنكن صادقين، لم أضع موزانة، وهو ما كان خطئي الأول، ممّا أدّى إلى الإخلال بالموزانة التي تمّ الاتفاق عليها. تجاوزنا الحدّ بسبب تلك الأشياء اللامعة والفساتين الأجمل والمزيد من العروض المميزة التي كانت ـ بطبيعة الحال ـ أكثر تكلفة.
*عدم وضع قائمة بالصور التي أردت:
تصوّرت في عدة لقطات، إلا أنّ خطئي كان في ظنّي أنّ المصور قرأ أفكاري. كانت المصوّرة مذهلة، ولكن غاب عنها العديد من الأشياء التي كنت أريد التقاطها. كوني محدّدة جداً بشأن ما تريدين، وقومي بكتابة قائمة، واحرصي على إطلاع المصور، كما أنني سعيدة جداً لأنني استأجرت مصوّر فيديو لهذا السبب بالذات!
*عدم التجوال في حفل استقبالي والتوقف عند كلّ طاولة:
قررت عدم فعل هذا، لأنني اعتقدت بأنني سأشعر بأنني مجبورة. نتيجة لذلك كان هناك عدد من الضيوف الذين لم أتحدّث إليهم، كما أنني لم أتمكّن من الحصول على صورة مع والدي في حفل الاستقبال! خصّصي للأمر 30 دقيقة (سريعة!)، وسيكون لديك كثير من الوقت للرقص!
