أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن مديرة جمعية نساء من أجل الحياة والديمقراطية زهور أبو مياله، بعد تحقيق معها استمر لعدة ساعات.
قالت أبو مياله: “أثناء توجهي للمشاركة في فعالية بمدينة الخليل، داهمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال منزلي في صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وسلمت نجلي قرار استدعاء، بعد مطالبته الاتصال بي هاتفيا وتحدث معي احد المحققين على أن أتوجه على الفور للتحقيق في غرف (4) في المسكوبية في القدس الغربية.
أضافت أبو مياله في حديث لـ” الحياة الجديدة” كان التحقيق يدور حول نشاطات العام الجاري والذي يتعلق بدور المراة وتمكينها في المجتمع اضافة لالتفاف الحركة الوطنية الفلسطينية من مدينة القدس حول نشاطات الجمعية، والدعم المالي للجمعية.
وأوضحت، أن الجمعية دورها حماية المرأة المقدسية وان أي حضور للحركة الوطنية هم من أبناء الشعب ووجهاء البلد ومن حقهم التواجد في أية فعاليه تتعلق بالمرأة الفلسطينية في المدينة، اضافة للدعم المالي يأتي من رجال الخير لتقديم المساعدة للعائلات الفقيرة والمتوسطه في المدينة في عدة مناسبات خلال العام.
وأكدت، أن المؤسسة الإسرائيلية لا تريد أي عمل أو نشاط لمؤسسات او جمعيات فلسطينية وطنية من مدينة القدس تريد العرقلة ونشر الخوف والذعر في قلوب الفلسطينين بالمدينة على أن اي نشاط يتم مداهمته او غلاقه وكأن النشاطات في مدينة القدس اصبحت ( محظورة ضمن سياسة الاحتلال) لتحويل النظر واهتمام المواطن للجمعيات والمراكز الجماهيرية التي هي برعاية بلدية الاحتلال الاسرائيلي.