يؤكد علماء النفس على التأثير الكبير للألوان والديكور على نفسية الفرد ، وهنالك بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها عند تأثيث منزلك أو إعادة طلاء غرفه .
غرف النوم:
هي الأماكن التي يقصدها الناس عادةً للراحة، والاسترخاء، وكذلك التفكير. فيعد اللون الأزرق اختيارًا مثاليًّا لطلاء جدران غرف النوم لتأثيره المهدئ، وهو لون هادئ يساعد على التفكير والتأمل، كما يُعتقد أنه يمنع الكوابيس.
بالإضافة إلى ذلك، يعد اللون البنفسجي اختيارًا موفقًا؛ حيث يرتبط بالخصوبة، والبهجة، والإبداع. وعلى صعيدٍ آخر، يفضل تفادي الدرجات الرمادية؛ حيث تبعث على الإحباط والاكتئاب.
غرفة المعيشة:
هي غرف ترتبط عادةً بالدفء، وهي أماكن يتجمع فيها أفراد العائلة، أو الأصدقاء، أو حتى الزوار؛ ليتشاطروا الأفكار. ولهذا السبب يُنصَح بطلاء جدران تلك الغرف باللونين الأحمر والبرتقالي؛ لأنهما يحفزان على التحادث.
الحمامات:
مثلها مثل غرف النوم، تعتبر الحمامات من الأماكن التي يقضي فيها الناس أوقاتًا طويلة. ولهذا السبب يفضل استخدام اللون الأبيض أو الألوان الدافئة؛ حيث تعكس النقاء والنظافة. كما يمكن استخدام اللونين الأزرق والأخضر لتأثيرهما المنعش.
المطبخ:
إذا كنت لا تعاني من مشكلات في الوزن، فاستخدم اللون الأحمر أو البرتقالي؛ فكلاهما يفتح الشهية ويحفز على الحديث.
المكتب:
يعتمد اختيار طلاء جدران المكتب بشكل كبير على طبيعة العمل؛ فعلى سبيل المثال، إذا استلزم الأمر التركيز أثناء العمل فينبغي الاستعانة بالألوان المهدئة مثل الأزرق والأخضر. وأما إذا كان العمل ينطوي على كثير من الحركة والنشاط، فيجب اللجوء إلى الألوان القوية مثل البرتقالي والأرجواني، والمعروفة بقدرتها على رفع ضغط الدم، وبالتالي إبقاء الأشخاص متيقظين.