لفاكهة التمر فوائد بالجملة، علمًا أن السعرات الحرارية الوافرة في التمر لا تُشكل خطرًا على الـرجيم الصحي، إذا تناولتِ هذه الثمار باعتدال.
وهنا نسلِّط الضوء على أهميَّة التمر، خصوصًا خلال الصيام في رمضان:
قد يواجه جسم الصائم عوارض صحيَّة عدة، ولا سيَّما الصداع وهبوط السكَّر والتعب. ولتفادي ما تقدَّم، يُنصح بالانتباه إلى نوع الأطعمة المتناولة عند الإفطار والسحور وبينهما، مع كسر الصيام بثلاث حبَّات من التمر بهدف تزويد الجسم بالطاقة ورفع معدل السكَّر في حال كان هابطًا. ومعلومٌ أنَّ حبَّات التمر تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان بمُعدَّل 0.6 جرامًا للحبَّة، لذا هي تمنح متانولها شعورًا بالشبع، وتُجنِّبه مشكلة الإمساك. كما تزخر حبَّات التمر بالحديد والمغنيسيوم والفيتامينات، وتحتوي على 64% من البوتاسيوم بالمقارنة بالموز. علمًا أنَّ جسم الصائم يخسر البوتاسيوم والصوديوم خلال النهار . وينتمي سكَّر التمر إلى فئة الـ”فروكتوز”، والأخير نوع من النشويات يُساعد في رفع مُعدَّل السكَّر بالدم، ويمنح الفرد شعورًا بالشبع.
متى يُهدِّد التمر الرجيم الصحي والرشاقة؟
• من الضروري الابتعاد عن تناول حبَّات التمر المحشوَّة باللوز والجوز والفواكه المُجفَّفة المضاف إليها السكَّر أو القطر (الشيرة)، وتلك التي تُغلَّف بالشوكولاتة، نظرًا إلى احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
• يُنصح باستهلال الإفطار بتناول 3 حبَّات من التمر في اليوم، علمًا أن الحبَّة تحتوي على 30 سعرة حرارية، مع الامتناع عن تجاوز الكمّ المذكور، تفاديًا لعدم كسب وزن إضافي وارتفاع نسبة السكَّر في الدم.