تشعر المرأة في كثير من الأحيان بأن لديها بعض العادات أو السلوكيات السلبية في حياتها، مثل انشغالها الدائم بالسوشال ميديا، أو هوس التسوق، أو تناول الوجبات السريعة بشكل يومي وغيرها العديد.
وتواجه المرأة جراء ذلك العديد من الانتقادات، وقد تدافع عن نفسها في تبرير ذلك، لكنها بذات الوقت تعلم أن هذه السلوكيات خاطئة، وأنها اعتادت عليها وتجد صعوبة في التخلص منها.
لا تقلقي عزيزتي، الاختصاصية النفسية يارا الشيخ محمد ترشدك للحل فتقول بداية: “إدمان العادات السيئة شيء مضر بالشخص المدمن عليها؛ لما له من تأثير سلبي عليه وعلى شخصيته كإدمان فيسبوك أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما له من تأثير على النظر بسبب مسك الموبايل لفترات طويلة، كما يسبب الانشغال في العمل وعن مهام البيت، وعليه يجب التخلص من هذا الأمر بتحديد ساعات معينة للتصفح، والانشغال بنشاطات أو أعمال مفيدة تدخل البهجة للقلب، مثل ممارسة التمارين الرياضية”.
ووفق الشيخ محمد، “هناك عادة تناول الوجبات الجاهزة، التي تسبب الأمراض بسبب كثرتها، وذلك لأنها تكون مكشوفة في الغالب ومعرضة للتلوث، ولأنها في بعض الأحيان تكون غير مضمونة المصدر، وتستهلك جزءًا كبيرًا من الدخل المادي، لذا عليك الاستمتاع بالأطعمة المنزلية وإعدادها بشكل غير تقليدي، بالاستعانة ببرامج الطبخ أو اللجوء لإعداد الوصفات عبر الإنترنت، والمحاولة حتى الإتقان، وشيئا فشيئا سيصبح طعامك المفضل من إعدادك أنتِ”.
ومن العادات السلبية الأخرى، هي التبذير من خلال الإفراط في التسوق؛ ما يجعل الشخص غير قنوع، ودائمًا يريد التغيير والتبديل ولا يقنع بما لديه من عطاءات، وإنما دائمًا يسعى للتجديد بشكل مفرط، لذا تؤكد الشيخ محمد أن تنظيم عملية التسوق والشراء أمر مهم، يمكن ضبطه بتحديد الأوقات والمشتريات.
ولعل التدخين أيضًا يعد من أبرز تلك العادات السيئة، لا سيما أنه يؤثر على صحة المدخن ويسبب له أمراضًا في الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما يعد إنفاقًا وتبذيرًا وإسرافًا في النقود.
وبحسب الاختصاصية الشيخ محمد، “قد يكون قرار ترك الدخان صعبًا؛ لأنه يجري في الدم كالصديق والعدو المتمكن من صاحبه، ولكن هناك حلًا بسيطًا ومتطورًا ونافعًا بالنسبة للأشخاص الذين يريدون ترك الدخان، وذلك يكون باستبدال السجائر بالسيجارة الإلكترونية”.