تعرض زوجان في ليلة زفافهما لموقف أفسد عليهما ليلتهما عندما تم إبعادهما من الفندق الذي حجزوا فيه، والسبب بضعة جنيهات إسترلينية.
وبحسب موقع «ميرور» كانت «ميشيل» (33 عامًا) و«سكوت إنجليس» (36 عامًا) لا يزالان يرتديان ملابس زفافهما عندما وصلا إلى فندق هيلتون ليستر، حيث قام العروسان مسبقًا بحجز غرفة، لكن عند وصولهما الفندق، أدركا أنه ليس لديهما أموال كافية لتغطية حجز الغرفة.
وتقول ميشيل إن الفندق لا يقبل الدفع عن طريق الهاتف، فتم الاتفاق على الدفع عند الوصول، وعند وصولهما لم يكن في البطاقة سوى 80 جنيهًا إسترلينيًا، فلم يكن هذا المبلغ كافيًا للغرفة، حيث كانت تكلفة الغرفة التي حجزاها 84 جنيهًا إسترلينيًا بالإضافة إلى 11 جنيهًا استرلينيًا للشخص الواحد لتناول الإفطار، مما يجعل المجموع النهائي 106 جنيهات إسترلينية للإقامة، فسألت: هل يُسمح لهما بدفع الباقي نقدًا؟ فرفض موظف الفندق، فاتصلت بوالدتها لترسل لها نقودًا عبر الإنترنت، فوافقت لكن المشكلة أن النقود لم تصل حتى الصباح، حينها سألت الموظف: هل من الممكن دفع الفاتورة عند المغادرة؟ ومرة أخرى قالوا لا، حينها غادر العروسان الفندق بكل أسى.
اعتذرت هيلتون عن أي إزعاج تسببت فيه، ولكنها قالت إن موظفيها يتبعون فقط سياسة الشركة، وأضاف متحدث أنه يجب دفع الحجوزات إما نقدًا أو ببطاقة، وهذا لم يكن ممكنًا في هذه الحالة.
وقالت ميشيل إن الزفاف كان مذهلًا، وأن كل شيء سار على التخطيط، وكان الجميع يقضون وقتًا رائعًا، حتى وصلت هي وزوجها إلى الفندق، الأمر الذي قلب كل الموازين.