إن أردت أن يراك الآخر في اللحظات الأولى ” مبهِراً” كرزمة متكاملة من :
القبول لديه ، الرغبة في استمرار التواصل بينكما ، كمظهر خال من أي جزئية غير ” ملائمة” ، فأنت دون أن تحدد المسميات تسعى نحو حضور مهني ، و هذا جزء مفصلي في جزئيات الإيتيكيت المهني.
بالمختصر لا يكفي ” مظهرك المبهر الكامل الخالي من الأخطاء” كي يراك الاخرين ” مهنيا”، أضف إلى ذاك المظهر الممتاز، معرفتك ( الأساسية على الاقل )بمهارات الإيتيكيت المهني من كافة أنماط التواصل المحكي و المكتوب و الصامت و الموجه نحو النتيجة و المحصلة الأفضل للعمل و لعلاقاتك مع الاخرين.
لكن لا يكتمل هذا إلّا بوجود “أسلوبك الشخصي” و الذي يميزك عن الجميع في المواقف و ردود الفعل و النمط السلوكي المتكرر.
إدارة ذاتك المهنية عملية مركبة و متشعبة، لكنها مُجدية فوق ما تتوقع.
المصدر : مدربة الإتيكيت والبروتوكول هيفاء الشوا