مع اقتراب حلول شهر رمضان، ولكي يصوم طفلكِ صيامًا صحيًا، لا بد من الاهتمام بوجبة السحور؛ فهي مصدر الطاقة الوحيد، ومن دونها لا يستطيع تحمُّل الجوع والعطش طوال النهار.
فما هي وجبة السحور المناسبة له؟
تحفيزه على شرب الكثير من السوائل، كالحليب، واللبن، والماء، بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد، إلى جانب خلوّ وجبته من المخللات والأطعمة المالحة؛ لأنها تسبب العطش أثناء الصيام.
وتوجيهه لتناول الأطعمة النشوية لضمان حصوله على الطاقة، بحيث تكون وجبته غنية بالكربوهيدرات الممتصة ببطء مثل: الحبوب والقمح ومنتجاته كالخبز والذرة والشعير والشوفان وغيرها، مع اختيار الأغذية الغنية بالألياف كالفاكهة الطازجة أو المجففة أو المكسرات، لأنها تميل إلى الهضم بشكل أبطأ؛ ما يعني الشعور بالشبع لفترة أطول؛ ما يجعل الصيام عنده أسهل.
بالإضافة إلى كل ذلك، يمكن تزويده بكوب من الزبادي كغذاء جيد يتم تضمينه في السحور لكونه يوفر العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم واليود وفيتامين (B)، ويحتوي على السوائل، إلى جانب إطعامه بيضتيْن مسلوقتيْن، بحسب جراد.
أهم التحذيرات
حذّرت جراد من إعطائه الحلويات، لتسبّبها في الجوع أكثر عند الاستيقاظ، وتجنب مزج الخبز مع الأطعمة المالحة كالجبن الصلب أو اللحوم المحفوظة.
وتجنب الشيبسات والمقرمشات المليئة بالتوابل والملح، وكذلك العصائر المصنعة من الصبغات، وعدم الإكثار من الشوكولاتة؛ لأنها تُشعر الطفل بالجوع عندما يستيقظ من نومه.