ربّما تكونين من النّوع الدّؤوب المهتمّ بالتزام نظام غذائيّ محدّد، والمواظبة على ممارسة الرّياضة، على أمل إنقاص وزنكِ. لكنْ، في مقابل كلّ هذه الجهود، قد تفاجئين بعدم تحقيق النتائج المرجوّة، وأنّ كلّ الجهد الذي بذلتيه، قد ذهب سدى!
لذا، نقدّم لكِ فيما يلي، مجموعة من الأسباب التي يتعيّن عليكِ مراجعتها، لكونها قد تكون العوامل التي تؤثّر بالسّلب على ما تبذليه من جهود، في سبيل إنقاص وزنكِ الزّائد، وهي:
النّوم
عدم الحصول على قدر كافٍ من النّوم ليلاً؛ فقد أظهرتْ الدّراسات، أنّ النّوم أكثر، أو أقل من 6 إلى 8 ساعات في الليلة، أمرٌ يضرُّ تمامًا، بالجهود المبذولة لإنقاص الوزن، وشدّد الباحثون على أهميّة النّوم الفعليّة، بالنسبة للصّحّة البدنيّة والذّهنيّة على حدّ سواء.
القهوة
شرب القهوة، فقد نوّه هنا خبير التغذية، ريك هاي، إلى أنّ القهوة محفزٌ للجهاز العصبيّ، كما أنّها تسرع وتيرة وظائف الجسم المختلفة، وبذلك تنخفض مستويات السُّكّر في الدّم لدينا لتوليد الطاقة اللازمة لمثل هذه الوظائف، ما يؤثّر بالتبعيّة على جهود إنقاص الوزن.
الرّياضة
الإفراط في ممارسة الرّياضة، وشدّد ريك كذلك، على أنّ الإفراط في ممارسة التّمرينات الرّياضية، أمرٌ من الممكن أنْ يحظي بتأثير سلبيّ في واقع الأمر على جهود إنقاص الوزن.
المياة الغازيّة
شرب المياه الغازية؛ فهي ليستْ مضرّة بالوزن فحسب، بل إنّها مضرّة بالصّحّة بشكل عام، وقد أظهرتْ إحدى الدّراسات، أنّ ثاني أكسيد الكربون الموجود في المشروبات الغازيّة يمكن أنْ يؤثّر على زيادة الوزن، بزيادة إفراز هرمون غريلين، الذي يُعرف باسم “هرمون الجوع”، الذي يحظى بعدّة تأثيرات، منها زيادة الشّهيّة للطّعام.
ّالعامل النّفسي
الشّعور بالتّوتّر؛ حيث ثبت أنّ التّوتّر يحظي بتأثير كبير على التمثيل الغذائيّ، وصحّة الأمعاء.