لشهر رمضان طبيعة مختلفة عن بقية أيام السنة، إذ تنقلب وتيرة حياة الصائمين، فيترك كثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة إياها، بسبب نقص السوائل والطاقة في الجسم.
لكن التخلي عن الرياضة شهرا قد لا يكون حلا، لما للتمرينات من أهمية كبرى على صحة الشخص الجسدية والنفسية على حد سواء، فهي تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات، تهدئ الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي، بحسب موقع “ويب طب”.
وإذا ما ترافق ترك الرياضة مع زيادة حجم الطعام الذين يتناوله الصائمون خاصة في الليل، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة جهودهم البدنية في الشهور السابقة، ويزداد وزنهم.
وثمة إجماع على أن أفضل وقت للممارسة الرياضة هو بين الفطور والسحور، ويمكن في ظروف معينة ممارسة الرياضة لفترة محدودة قبيل السحور.
وقال موقع “ويب طب” الصحي إن أفضل وقت لممارسة الرياضة هو قبل أو بعد الافطار بثلاث إلى أربع ساعات، حيث يكون الجسم قد أتم عملية هضم الطعام براحة دون التعرض لمشاكل عسر الهضم.
وأشار إلى أن أنه يمكن ممارسة التمرينات البدنية قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف، بحيث ينتهى النشاط الرياضي قرب وقت الافطار لسرعة تعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية والطاقة المفقودة.
ومع ذلك، يفضل أن تكون ممارسة الرياضة في هذا الوقت، وفق عدة شروط منها: لا تزيد فترة الممارسة عن ساعة، وأن تكون الأماكن المغلقة، جيدة التهوية والتكييف، لحماية الصائم من حرارة الجو وضربة الحرارة، فالجو الحار يزيد فقدان الجسم للسوائل و قابلية التعرض للجفاف.