التواصل الجيد مع الآخرين يُعتبر التواصل مع الآخرين مفتاح النجاح في المعاملات المختلفة، فالجميع يمتلك الحاجة إلى التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية الإيجابية التي تجعل الحياة أكثر سعادة، وقد يكون ذلك الاتصال لفظياً أو غير لفظي، ويتضمن عموماً إرسال المعلومات من المرسل بواسطة إحدى أدوات الاتصال وصولاً إلى المستقبل الذي يتلقّى تلك المعلومات.
الاحترام والمجاملة:
يجب أن يكون التعامل مع الناس بالطريقة التي يحب الشخص أن يُعامل بها، وهو التعامل القائم على الاحترام والذي يُشعر الشخص المقابل بالأهمية والتقدير، بحيث يجب إلقاء التحية واستخدام بعض الكلمات مثل “شكراً لك” أو “من فضلك”، كما يجب احترام خصوصيتهم ووجهات نظرهم والأشياء التي يمتلكونها.
ومن الأمثلة الأخرى على احترام الآخرين ومجاملتهم التخلي عن المقعد في وسائل النقل العام لشخص أكثر حاجة له، أو تقديم يد المساعدة لشخص ما في حاجة دون أن يطلب، بالإضافة إلى عدم الانشغال بإرسال الرسائل النصية، أو البدء بالمكالمات الهاتفية، أو قراءة الكتب أثناء التحدث مع الآخرين.
اتباع العادات الاجتماعية السائدة :
تختلف طريقة التصرف داخل المنزل عن التصرف خارجه، بحيث يمتلك الشخص في منزله كل الخصوصية بينما تحكمه العادات الاجتماعية في الخارج، فمثلاً يعد كل من الصراخ والكلام بصوت عالٍ، أو إلقاء الشتائم، أو تشغيل موسيقى صاخبة، أو البصق على الشارع، أو رمي القمامة وغيرها، من التصرفات غير اللائقة، كما يجب اتباع السلوكيات الخاصة بالثقافات الأخرى في حال السفر إلى خارج البلد، وبشكل عام يجب على كل شخص مهما كان وضعه الاجتماعي والتعليمي التعامل مع الآخرين بتواضع، والمحافظة على النظافة.
احترام وقت الآخرين:
يُعتبر الحفاظ على وقت الآخرين وعدم الاستهانة به من أهم فنون التعامل مع الآخرين، وذلك يشمل عدم التأخر في المواعيد، والابتعاد عن عقد الاجتماعات غير المهمة، وإثارة قضايا النقاش المفيدة بشكلٍ مستمر، والإيجاز أثناء التحدث وغيرها من الأمور.