كتب الإعلامي: عمري حسنين
مع هذا التطور العلمي الهائل الذي إجتاح العالم في مجال الجراحات التجميلية، أصبحت عمليات التجميل ليست ضرورة طبية فقط ؛ وإنما هوس بالبحث عن الكمال، وبخوض تجارب الشفط والنفخ، والتكبير والتصغير، والتقويم والتغيير، باتت عيادات التجميل تلقى إقبالا كبيرا من كلا الجنسين على مستوى العالم بهدف الوصول إلى الشكل المثالي، ولا يقتصر ذلك على العمليات التجميلية فقط!!
وإنما هناك عمليات وظيفية مثل عمليات “الترميم” والتي تنفذ لغرض تصحيح العيوب الخلقية أو تلك التي يتعرض لها الإنسان نتيجة حوادث عرضية.
دكتور “رامي طه” أصغر وأمهر طبيب جراح تجميلي على مستوى الوطن، إستشاري جراحات التجميل والترميم والحروق، وباحث في كلية الطب -التخنيون- حيفا في مجال التجميل والترميم والحروق.
له باع طويل في هذا المجال، وأجرى مئات العمليات التي تكللت كلها بالنجاح، تاركا بصمة طبية لا تنافس ، وإسما لامعا في عالم التجميل والترميم والحروق في البلاد، خاض العديد من العمليات والإستشارات الطبية لأهداف علاجية وتجميلية.
حصل على بكالوريوس الطب في جامعة مصر بدرجة إمتياز وكان من أوائل الدفعة، نال خبرة واسعة في الجراحات التجميلية على يد البروفيسور “لويز توليدو”، والذي يعد من أمهر جراحي التجميل على مستوى العالم، واكتسب خبرات متعددة من خلال مشاركته في أكثر من إستشارة في مركز جويل للتجميل في دبي، ومن خلال عمله في مستشفيات البلاد، وبلجيكا، ودبي.
شارك في عدة مؤتمرات على مستوى الوطن والعالم في طب وجراحة التجميل والترميم والحروق، وحاصل على لقب أفضل دكتور في قسم جراحة التجميل في مستشفى “رمبام” في حيفا عام2013.
قام بأكبر وأصعب عمليات ترميم وتجميل على مستوى الوطن، وعالج الكثير من حالات الحروق بمختلف درجاتها، وأثبت كفائته وخبرته الواسعه في هذه المجالات، وأصبح مقصدا وعلما خفاقا في عالم التجميل نظرا لذوقه ونظرته الدقيقة في كشف معالم الجمال، ومهارته العالية في التعامل مع أدق التفاصيل للوصول لأفضل النتائج.
و مع نمو سوق الجراحات التجميلية التي أصبحت إحدى صيحات العصر، دفعت بالعديد من قليلي الخبرة أصحاب العيادات الغير مؤهلة للخوض في هذا المجال الواسع، واستطاعوا أن يجملوا صورتهم في أعين الناس من خلال الحملات الدعائية، لكن في الخفاء هناك الكثير من الأخطاء الطبية التي حولت العملية من عملية تجميلية إلى كارثة، وأودت بحياة الكثيرين.
لذا ؛ أصبح من الضروري التحري عن الطبيب الذي سيقوم بالإجراء التجميلي المطلوب، والتأكد من خبراته وقدراته على القيام بمثل هذه العمليات، وما إذا كانت العيادة التجميلية مؤهلة للقيام بالعملية ومجهزه بكافة التقنيات وإجراءات السلامة.
وعلى صعيد العمليات الترميمية التي تهدف الى علاج الخلل الوظيفي لمكان معين من جسم الإنسان نتيجة عيب خلقي أو حادث عرضي قد تعرض له المصاب، فالدكتور “رامي طه” له سجل حافل بالعمليات الترميمية التي حققت نجاحا باهرا، والتي استطاع من خلالها أن يثبت بأن الكفاءة والخبرة لا تعتمد على عدد السنوات العملية والدراسية فقط، بل على العقلية النيرة والنظرة الطبية الهندسية المتيقظة التي تتقن التعامل مع الجسم الإنسان وأجزاءه بمهارة عالية، والوصول به إلى أفضل النتائج وأقل الأضرار.
ومن خلال هذه السيرة الذاتية المشرفة، نزداد شرفا أن يكون لدينا أطباء كالدكتور “رامي طه”، الذي بجهوده المضنية من خلال سنوات التعليم ورحلته العملية، أصبح أيقونة للنجاح ومقصدا للباحثين عن الجمال والتألق.