قدمت المعلمة والإعلامية عبير حامد في جامعة بيزريت أمام حضور من داخل الجامعة وخارجها، محاضرة تناولت فيها حيثيات مبادرتها التعلم من خلال الفن، وسبل تعميمها على مدارس الوطن.
وتأتي المحاضرة تلبية لدعوة من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة لتسليط الضوء على مبادرة حامد “التعلم من خلال الفن”، عصارة ثماني سنوات من الجهد المكثف، حتى ظهرت على الملأ كمبادرة اجتماعية ثقافية وطنية تاريخية إنسانية تربوية، وحصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع وأنشطة، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً، و٢٥٠٠تغطية إعلامية محلية وعالمية حلّت حامد ضيفة على وسائل الإعلام العالمية والمحلية منذ عام ٢٠١٢ ومبادرتها دخلت عامها التاسع.
منذ عام ٢٠٠١ لمعت فكرة المبادرة لدى عبير حامد الحاصلة على البكالوريوس والماجستير من جامعة بيرزيت، وبدأت تطبيقها عام ٢٠١٢، بعد ما أيقنت أن التفنن وتكتيك المعلومة للطالب بأساليب جمالية يحببانه في المدرسة ويحببان المتلقي في تلقي المعلومة، فاستخدمت استراتيجيات عدة في التعلم مثل الدراما والموسيقى ومسرح الدمى والوسائل الفنية الخشبية والغناء والإذاعة المدرسية، بكل ما فيها السبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن وتستخدم دومًا في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة.
واختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية، فيما حصل تصميمها للبيئات الصفية وأخبارها عموماً على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحالياً مرشحة ضمن مسابقة أفضل ١٠٠ شخصية عالمياً لعام ٢٠١٩.
حامد مرشحة للحصول على الدكتوراة من جامعة دولية عن منهجيتها” التعلم من خلال الفن”،وحصلت على عضوية في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين في ست مناصب دولية،وشكرت حامد جامعتها والحضور الذين عبروا عن إعجابهم بالمبادرة، وناقشوا مع صاحبتها تفاصيلها ودعوا لتعميمها على المدارس الفلسطينية كافة.
متابعة ورصد : رؤى عطا