تحت عنوان “الأسرة وطن والعنف غربة” نعم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وتحت شعار لا_للإفلات_من_العقاب، أطلقت جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) مؤخرا فعاليات حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من على ملعب الحسين في مدينة الخليل خلال احدى مباريات الدوري الفلسطيني الممتاز والتي جمعت فريقين هلال القدس وشباب الخليل مؤكدين نساء ورجالا على إيماننا بأن بناء الإنسان الفلسطيني أهم عامل من عوامل تحقيق الحرية الوطنية والاجتماعية وبناء المجتمع والدولة.
وأكدت تام أن المرأة الفلسطينية هي الركيزة الأساسية في هذا البناء الوطني والإجتماعي والإنساني، ولن نحقق وطن ومجتمع حر وديمقراطي الا إذا كانت النساء فيه تتمتع بالحرية والمساواة والعدالة والكرامة الإنسانية.
وبينت تام أن وجود منظومة قانونية مستندة الى مواثيق حقوق الانسان الدولية ترسخ وتعزز وتضمن الحماية لكل النساء والفتيات وكافة أفراد المجتمع الفلسطيني، وتوقع العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه تعنيف امرأة أو فتاة أو طفل أو طفلة، أو أي فرد من أفراد هذا المجتمع، حتى وإن كان داخل الأسرة، لنصل الى مجتمع ودولة فلسطينية خالية من أي تمييز وعنف.
وأضافت تام أننا نتعهد كنساء فلسطينيات بمواصلتنا لمسيرة النضال الوطني والاجتماعي ضد الاحتلال والقهر والظلم والتمييز والعنف وإمتهان الكرامة، حتى تحقيق التحرر الوطني والاجتماعي وكافة حقوقنا كمواطنات فلسطينيات.
وطالبت الجمعية بعدة مطالب منها:
1- الإقرار الفوري لقانون حماية الأسرة من العنف بصيغة تحفظ حقوق وكرامة النساء والفتيات وكافة أفراد الأسرة الفلسطينية.
2- تبني اجراءات وتدابير مناسبة لدى مقدمي الخدمات وكافة الجهات ذات العلاقة تكفل توفير الحماية ،وخدمات متاحة للجميع وبجودة عالية للنساء والفتياتالفلسطينيات.
3- تشكيل قضاء ومحاكم أسرة متخصصة للنظر في قضايا الخلافات والعنف الأسري.
وأعربت الجمعية عن فخرها بأن تكون هذه الحملة بالشراكة مع منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) ، والصندوق العالمي للنساء، ومركز لاعلام المجتمعي في غزة، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وشركة الاتصالات
الفلسطينية، وجمعية المشروع الإنشائي العربي.
#الأسرة_وطن_والعنف_غربة #نعم_لإقرار_قانون_حماية_الأسرة_من_العنف #لا_للافلات_من_العقاب