بعباراتها المنمقة ذات المعاني الكبيرة التي تنم عن ألم ووجع كبيرين والتي حركت المشاعر والإنسانية في صفوف كل من قرأ ما نشرته صابرينا جابر حيال الموقف الذي تعرضت له مؤخرا مع أحد سائقي العمومي والذي بكل تأكيد لا يمثل إلا نفسه حيث يعرف الجميع المواقف البطولية والشجاعة والإنسانية للكثير منهم إلا أن هذا السائق والموقف الذي تعرضت له صابرينا جابر ابنة مدينة طولكرم والتي تدرس في جامعة النجاح الوطنية في نابلس والذي تمثل برفضه تحميل عربتها التي تتنقل بها داخل مركبته بحجة واهية بينما هي تنتظر تحت المطر عرضه لحملة انتقادات واسعة وكبيرة بل ذهب البعض للمطالبة بسحب رخصة قيادته.
ونشر الإعلامي معين شديد الذي كان أول من آثار ما تعرضت له صابرينا أن وزير النقل والمواصلات عاصم سالم قد توجه لزيارتها في منزلها.
(زيارة وزير النقل والمواصلات عاصم سالم لابنة طولكرم صابرينا جابر والتي تعرضت لموقف لا إنساني من قبل أحد السائقين في نابلس زيارة لا تقدر بثمن وتستحق التقدير… وعدها بمتابعة ما جرى لها وعلى امل ان تتخذ الوزارة خطوات لانصاف ذوي الاحتياجات الخاصة.)
أنت لها تابعت مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت وتعاطفت مع قصة صابرين وأبرزها مواقع إعلامية وموقع جامعة النجاح الوطنية وغيرها من مواقع المؤثرين والصحافيين وكانت جميع التعليقات تقريبا ضد هذا السائق ومع صابرينا وهنا نعيد نشر ما كتبته صابرينا على حسابها عبر الفيسبوك والذي تم نشره وتشييره على نطاق واسع.
“قديش انا زعلانه وحزينة ومتدايقة ومقهورة من الوضع الي وصلنالو !
قديش صرنا عديمين انسانية ورحمة وفش بقلبنا ذرة رحمة أو حنية !
اليوم وانا مروحة كانت معي شنتي الجر ، مطرت عليّ الدنيا وغرقت مي بالشارع.. مرق تكسي بودي من المخفية (منطقتي) للبلد.. وقفتوا حكيتلو لو سمحت بدي اركب!. قام نزل من السيارة، ورحت انا فتحت الطبون اشوفوا مناسب للعرباي أو لا .. وطلع مناسب ومنيح، والدنيا زخ طبعا.
المهم بحكيلوا بدي انزل عند مدخل البلدة القديمة. صفن شوي إلا بحكيلي ثقيلة عربايتك؟ بحكيلو اه، بس هي ٤ شباب عندك بساعدوك فيها.. قام سكر الطبون بحكيلي لا عمي بحملش عربايات وثقيلة كمان! بحكيلوا عموو لو سمحت انا غرقانة من المطر وعربايتي بتيجي بسيارتك، أنا مجربة وبعرف طلعني شو فيها ! رد عاد نفس الجملة وانها ثقيلة وركب السيارة وراح..
وقفت ع جنب وصرت اعيط بالشارع من قلبي!
ما عيطت لانو ما ركبني بس عيطت أنو لهدرجة ما في بقلب البشر رحمة!! ولو لهدرجة!! ولك اعتبرني بنتك اختك، اعتبرني امك!! هيك بتعمل ؟ حامل العرباي ع ضهرك انتا؟
فش سيارة خلقها الله بتتحملش عرباي، كيف حاملة ٥ ركاب معناتو؟
المشكلة ما كانت بالطبون، لانو مش بلاستك الطيبون، المشكلة كانت فيه هو أنه ما بدو يطلعني ويتعب ايديه.
والحمدلله اني بطلع لحالي بدون مساعدة حدا.. بس عربايتي اللي بتنرفع، وياخي تغلب هالمرة انا كل يوم راكبة معك؟ ول عليك.
حسبي الله بكل شخص بقهرني بسبب هاي المواضييع اللي بتتكرر معي دايما وفش رقابة عليها تا يحاسبوه .