الرائدة الفلسطينية عبير حامد تمنح درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز
قرر المجلس الأعلى لرئاسة جامعة الحياة الجديدة المنبثقة كمنظمة دولية للبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية منح الرائدة الفلسطينية المعلمة والإعلامية عبير حامد درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز عن مبادرتها “التعلم من خلال الفن” تقديراً لجهد ثماني سنوات متواصلة، يذكر أن جامعة الحياة الجديدة المفتوحة هي جامعة أمريكية معتمدة بصفتها تابع مؤسسي و منبثق أساسي للكيان الدولي الشهير المؤسَّس قانونياً / ” البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية ipshd ” المستقر كمنظمة في ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية و من قبل في مملكة السويد . كما أنها تنشط لتخديم العملية التعليمية التّعلّمية منذ 2005 دون كلل أو ملل و لها طلاب و مريدون في كافة أصقاع المعمورة حيث للجامعة نظام مبرمج و ممنهج لإدارة علاقاته مع الطلاب و الروّاد بطريقة استثنائية نجحت في الاستحواذ على الواقع الاجتماعي و المجتمعي و العلمي و العلمي بفضل نضالها الأكاديمي لتغيير الكثير من فلسفات منظومة الخطاب الأكاديمي التقليدي، المعلمة والإعلامية عبير حامد عملت على مدار ثماني سنوات متواصلة في مبادرتها “التعلم من خلال الفن”التي أخذت الطابع العالمي بجهد دؤوب ومتواصل وممنهج من خلال 14 شهادة دراسية أساسها بكالوريوس و ماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، واستطاعت أن تنقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً .
حيث حصلت على ٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية،لمبادرتها العالمية وشاركت في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية على مدار ثلاثة سنوات بجهد كبير جداً ،ووصلت مراحل حاسمة وحصلت على تكريم في دبي مؤخراً،ونقلت مبادرتها لمدرسة جديدة بعد أن درست في سبع مدارس سابقة .وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين الحاصلة على ست مناصب دولية.
وأعربت معظم المؤسسات المحلية والعالمية عن دعمها لعبير ،وكان نصيب الأسد لأم الدنيا مصر التي عرضت عروضا ً مختلفة لاستضافة عبير في مؤتمرات ومؤسسات مختلفة وأهمها الإعلامية.
“التعلم من خلال الفن” ، المبادرة الاجتماعية الثقافية الوطنية التاريخية الإنسانية والتربوية ،وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات و مشاريع وأنشطة ، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً.
ودخلت عامها التاسع. وفكرت في رؤيتها منذ عام ٢٠٠١ وبدأت تطبيقها عام ٢٠١٢، بعد أيقنت أن التفنن وتكتيك المعلومة للطالب بأساليب جمالية يحببان الطالب في المدرسة ويحببان المتلقي عامة في تلقي المعلومة، فاستخدمت استراتيجيات عدة في التعلم مثل الدراما والموسيقى ومسرح الدمى والوسائل الفنية الخشبية والغناء والإذاعة المدرسية، بكل ما فيها السبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن وتستخدم دوما في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة.
ومن استراتيجيات التعلم التي ابتدعتها عبير حامد، استخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي للطالب، واستيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي القدرات التعلمية المحدودة، والاهتمام بمعظم الفئات العمرية.
تقول حامد إنها من خلال تجربتها سواء كمعلمة أو كطالبة ومن خلال ملاحظتها لمست ضعفًا عامًّا في الثقافة الوطنية لدى الطلاب خاصة والمجتمع عامة، وأثبتت ذلك من خلال استخدام أدوات علمية مختلفة للقياس منها استبانة تشخيصية وزعت على شرائح مختلفة من المجتمع، فأرادت أن تعزز حفظ التاريخ الفلسطيني بطرق جميلة مشوقة تنطبع في ذهن المتلقي لترسيخ المعلومة ومن خلال منهجيتها “التعلم من خلال الفن” اختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين ، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية.و تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها عموماً حصل على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .وحالياً عبير حامد مرشحة ضمن مسابقة أفضل ١٠٠شخصية عالمياً للعام ٢٠١٩.