خاص – أنت لها
بتوجيه ورعاية من جمعية التضامن الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور علاء مقبول وفي حدث مميز للطلبة المتفوقين وحفظة القران الكريم نفذت المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور رحلة دينية وسياحية تخللها أداء العمرة لطلبتها المتميزين في إجازة الفصل الدراسي الأول. وشارك في الرحلة 23 طالبا ومجموعة من إدارة المدرسة ومعلميها.
بعد رحلة دامت قرابة الأسبوعين عاد وفد المعتمرين من الطلبة المتفوقين والمتميزين وحفظة كتاب الله من المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور والذين كانوا قد غادروا فلسطين برفقة كادر من إدارة المدرسة ومعلميها بتوجيه ورعاية من جمعية التضامن الخيرية.
وكانت إدارة المدرسة قد اختارت 23 طالبا متميزا ومتفوقا وحافظا لكتاب الله لتأدية مناسك العمرة والتعرف على المناطق الدينية في الديار الحجازية المقدسة.
وغادر الوفد في التاسع والعشرين من الشهر الماضي بعد لقاءات إرشادية وتوجيهية عقدت مع الطلبة المشاركين وتوزيعهم ضمن مجموعات بإشراف الكادر المرافق وفي عرس مميز وجميل وبمشاركة رئيس جمعية التضامن الخيرية الدكتور علاء مقبول والسيدة ختام الجوهري عضو الجمعية وبمشاركة أهالي الطلبة وحشد من طاقم المدرسة الإسلامية تم وداع وفد الطلبة والكادر الإداري والتعليمي.
ومن نابلس إلى مدينة الرئيس محمود عباس للحجاج ومن ثم إلى مدينة الحجاج الأردنية في غور نمرين إلى الحدود الأردنية والسعودية وصولا إلى المدينة المنورة انطلقت الرحلة برعاية الله وحفظه إلى الديار الحجازية بقيادة المربي الفاضل مدير المدرسة الأستاذ مصطفى حشايكة والوفد التعليمي المرافق له، والذي حرص بدوره على متابعة كافة التفاصيل الدقيقة ومتابعتها على أكمل وجه بصفة الأب والمربي وقائد الفريق الذي كان شديد الحرص على نجاح الزيارة وسلامة الفريق وإعادتهم سالمين بفضل الله ورعايته.
وأقام الطلبة في المدينة المنورة ليلتين زاروا خلالها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروضته الشريفة، وبتنسيق مع الإدارة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف مركز الزائر الصغير تم استضافة وفد المعتمرين من طلبة المدرسة وكادرها التعليمي ضمن برنامج تعريفي بمرافق الحرم النبوي الشريف شمل زيارة الروضة النبوية الشريفة والصلاة فيها، وزيارة قسم المخطوطات ومكتبة ومعهد المسجد النبوي الشريف حيث استمع الطلبة لشرح واف حول عمل المراكز المختلفة في المسجد النبوي الشريف،كما أدوا الصلوات في المسجد النبوي الشريف وتعرفوا على عدد من المواقع الدينية وحظي الوفد بترحاب وقبول من قبل كل من شاهدهم والتقاهم.
وبعد ذلك توجه الوفد إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة حيث توجهوا إلى ميقات آبار علي للإحرام ومن هناك توجهوا محرمين وملبين لتأدية المناسك حيث قاموا بأدائها على اكمل وجه وفق إشراف ومتابعة الكادر الإداري والتعليمي.
ومع وصول الوفد لمكة المكرمة توجهوا مباشرة لأداء مناسك العمرة.
وأثناء اقامة الطلبة في مكة المكرمة نظمت المدرسة جولة لزيارة المزارات الدينية حيث شملت زيارةً لمنطقة مزدلفة ومنى، مرورا بمسجد الخيف ومرورا بمسجد نمرة وزيارة جبل الرحمة ( جبل عرفة) وغار حراء ومقبرة المعلاة وأداء الصلوات في المسجد الحرام.
كما شارك الوفد في جولات عدة شملت زيارة عدد من الأسواق القديمة والحديثة وكذلك برج الساعة وفي اليوم الأخير من الزيارة توجه الوفد لزيارة مدينة جدة والركوب بالقوارب والتقطوا الصور التذكارية الجماعية والفردية ووثقوا كل تلك اللحظات الجميلة.
وعاد وفد المعتمرين إلى أرض الوطن وهم يتمتعون بكامل الصحة والعافية بعد رحلة السفر وأداء العمرة وهم يحملون في جعبتهم الكثير من القصص والتأثيرات الإيجابية التي انعكست على سلوكهم وتوجهاتهم بعد هذه الزيارة بناء على انطباعات الأهالي.
وفي شعور لا يوصف أبدى الطلبة فرحهم وسرورهم لتأديتهم مناسك العمرة بصحبة معلميهم الذين حرصوا على رعايتهم والإهتمام بهم دون كلل أو ملل وغرسوا فيهم معاني الأخوة والمحبة والإعتماد على الذات.
من تعليقات وردود الأهالي: