بحثت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد مع السيد محمود الفرنجي منسق أعمال مجلس منظمات حقوق الإنسان ،ووفد من جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة، ووفد من مرصد السياسات الإجتماعية والإقتصادية، آلية سبل التعاون المشترك لمأسسة وتعزيز وتوعيه النساء ذوات الإعاقة بحقوقهن، مؤخرا في مقر الوزارة برام لله.
وأكدت حمد في بداية حديثها على أن النساء ذوات الإعاقة هن جزء أصيل من النساء الفلسطينيات اللواتي يشكلن أولوية من عمل الوزارة وإدماج قضاياهن ضمن تدخلات الخطة الإستراتيجية عبر القطاعية التي تعمل على تنفيذها الوزارة بالشراكة مع كافة المؤسسات ومراكز المجتمع المدني.
وأشارت حمد إلى أن الاحتلال مسبب رئيسي في استهداف أجساد وأرواح الفلسطينيين وإحداث إعاقات لكثير من الرجال والنساء من أبناء شعبنا من خلال انتهاكاته وممارساته القمعية، كما تحدثت حمد عن القرار الأممي ١٣٢٥ الذي يعنى بالمرأة والسلام والأمن، والعمل بهذا القرار في مسائلة الاحتلال على جرائمه.
ومن جانبها عرفت صفيه العلي عن جمعيه نجوم الأمل التي تم تأسيسها عام ٢٠٠٧ وهي الجمعية الوحيدة فلسطينيا وعربيا ذات الاختصاص في قضايا دعم وتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة في الضفة وغزة.
ومن جهتها تحدثت المديرة التنفيذية لجمعية نجوم الأمل عن مشروع حماية لمناهضة العنف الموجه ضد النساء ذوات الإعاقة والذي ينفذ بالشراكة مع مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية والذي يهدف إلى تحسين وصول النساء إلى خدمات الدعم الأساسية والآمنه والكافية للنساء والفتيات ذوات الإعاقة الناجيات من العنف .
وأخيرا أكدت حمد على آليات العمل التشاركية التي تنتهجها الوزارة مع كافة الشركاء في كافة الخطط والسياسات والبرامج ضمن رؤية تتبناها الدولة، مشيرة في حديثها إلى المرصد الوطني الذي أطلقته وزارة شؤون المرأة ونظام التحويل الوطني للنساء المعنفات وضرورة تضمين النساء ذوات الاعاقه في العمل.