اختارت مجلة Middle East Architect أستاذة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت أ. نادية حبش، ضمن قائمة أكثر 50 مهندساً معمارياً مؤثراً من الشرق الأوسط للعام 2019، والتي صدرت مؤخراً.
وتعتبر المهندسة المعمارية والأكاديمية الفلسطينية نادية حبش المهندسة الوحيدة حتى الآن التي شغلت رئاسة فرع وعضوية مجلس نقابة المهندسين في فلسطين وتشغل حاليا عضوية الأمانة العامّة للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين.
وحازت حبش على عدة جوائز لمساهمتها في مشاريع البناء والعمارة، من أهمّها جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري 2017 عن فئة مشاريع مميزة في الهندسة المعمارية والترميم، عن مشروع ترميم قصور عرابة الذي نجح بالتعامل مع الإرث العمراني وإعادة توظيفه اجتماعيّاً، وآخرها جائزة تميّز للنساء في العمارة والتشييد في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا 2018 عن فئة النساء ذات الإنجاز المتميّز حيث تمّت الإشادة بأعمالها.
لمعت حبش في التصميم المعماري لتصبح أبرز مهندسي ترميم الأماكن التاريخية والتراثية على المستوى المحلي، إضافة لاعتبارها واحدة من مؤسسي دائرة الهندسة المعمارية في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بيرزيت وأستاذةً معتمدةً فيها.
واليوم تقود حبش فريقاً من المهندسين وتشرف على مشاريع ترميم لأماكن تاريخية، محافظة على فن العمارة الفلسطيني القائم منذ القدم، وتعمل حبش على تصميم مشروع لإعادة وتأهيل الأحواش في البلدة القديمة لبلدة السموع في الخليل ومواءمتها لاستخدامها لأغراض التنمية الاجتماعية والمجتمعية لإنعاش المراكز التاريخية.
أما في جامعة بيرزيت، فقد صممت حبش مبنى سمير عويضة-كلية الفنون والموسيقى والتصميم، والذي افتتح مؤخراً، وهو المبنى الأول الذي ينفذ للجامعة من تصميمها.