الموز مصدر ممتاز للتغذية، ويُعتبر الفاكهة المثالية في بداية إطعام الطفل؛ فهو يحتوي العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان؛ حيث توجد به كمية ممتازة من البوتاسيوم والألياف، بالإضافة إلى نسبة مرتفعة من الفيتامينات، مثل C، B2، B6.
ومن مميزات الموز أنه جاهز للأكل، ولا يحتاج إلى غسله قبل الأكل، من أجل ذلك يُعتبر غذاءً نموذجيًّا وآمنًا للطفل في حالات السفر. وتقول أخصائية النساء والولادة الدكتورة وسام إبراهيم محمد، إن هناك العديد من الفوائد للأطفال عند تناوُل الموز؛ حيث إن الموز يساعدهم على:
• تحسين كفاءة النوم لديهم يوميًّا، وزيادة عدد ساعاته خلال الليل، وحمايتهم من الأرَقِ والتقلُّب الكثير في الفراش، وذلك يعود إلى احتوائه على بروتين هام يُسمّى “التريبتوفان”، يحوّله الجسم إلى هرمون “السيروتونين” الذي يزيد الشعور بالراحة والسعادة والاسترخاء.
• يقوّي جسم الطفل، ويكون درعًا واقيًا ضد الأمراض الشائعة لدى الأطفال؛ لاحتواء الموز على نسبةٍ عالية من الحديد، الذي يُعزّز إنتاج “الهيموجلوبين” في كريات الدم الحمراء.
• يساعد على نمو الأطفال وتقوية عظامهم وأسنانهم وأظافرهم؛ لأن الموز غني بالكالسيوم والبوتاسيوم.
• يحسِّن بشرة الطفل، ويزوّدها بالمعادن والفيتامينات، فيحميها من الجفاف والتشقُّقات، ويُعطيها النضارة والنعومة.
• يعزّز القدرات الدماغية لدى الأطفال في سنٍّ مبكرة، ويزيد من مستوى الذكاء لدى الطفل.
• يفيد في علاج مُعظم حالات الإسهال المتكرّرة لدى الأطفال.
والموز لا يحتاج إلى أن يُطْبَخَ، فقط قَشِّرِي حبة من الموز، وقطّعيها إلى شرائح، وقومي بهَرْسِهَا جيدًا بالشوكة أو الملعقة، وأضيفي إليها القليلَ من الحليب؛ حتى يصبح سهلاً في الأكل وفق ما نشرته صفحة زهر الرمان.